من عاشر قوما..................

أحط الرحال في قرية حيث منزلي الجديد ، أعانق الهدوء الذي سجل به سكانها رقما قياسيا لطالما بحثت عنه . يغمرني سرور متبل بفرحة إحالتي على المعاش.............بعد أيام طفت التفاصيل ................ أرى أن الأزقة تعج بالقمامات.........و الطرق منقوشة بالحفر ........و انقطاعات الكهرباء متكررة ..........و نسيج العنكبوت أجير مناوب لفوهة الحنفيات..............و................و ................و................... خرجت ليلا .........شوارع تملأها كلاب متشردة .............لكنها هادئة لا تنبح؟

[

أحط الرحال في قرية حيث منزلي الجديد ، أعانق الهدوء الذي سجل به سكانها رقما قياسيا لطالما بحثت عنه . يغمرني سرور متبل بفرحة إحالتي على المعاش.............بعد أيام طفت التفاصيل ................ أرى أن الأزقة تعج بالقمامات.........و الطرق منقوشة بالحفر ........و انقطاعات الكهرباء متكررة ..........و نسيج العنكبوت أجير مناوب لفوهة الحنفيات..............و................و ................و................... خرجت ليلا .........شوارع تملأها كلاب متشردة .............لكنها هادئة لا تنبح؟

[

------------
أختي الكريمة ، الأديبة زليخة
أسعد الله أوقاتك
الكلاب هي التي عاشرت القوم الكسالى ، فصارت مثلهم لاتنبح !!!!
لقطة فريدة حافلة بالتهكم على المتقاعسين الخاملين .. ووخزة في جنوبهم !
أعجبتني هذه الصورة البلاغية ( ونسيجُ العنكبوت أجيرٌ مناوبٌ لفوهة الحنفيات ) .
السرد ذو وقع سريع متصاعد ، والومضة جيدة ( لا تنبح ) . واللغة سهلة سليمة
لكنك وظفت النقاط بشيء من المبالغة .
تحياتي وتقديري

أنصحك بالرحيل يا غاليتي زليخة
وإلا أصابتك عدوى القوم

ومضة لاذعة لها اسقاطاتها الكثيرة
أجدتيها وأبدعتيها

تقديري الكبير

أشكرك أستاذي حمزة و ما توفيقي إلا بالله و بمروركم و نصائحكم .
أما الأخت المقدسية أشكرك أيضا و أصدقك القول أن توقيعك في الصميم . و مرورك يسعدني
أما أنا فلن أخالف سكان القرية حتى تخالفهم كلابهم؟

قوية هذه الومضة
تحمل صوراً رائعة ..
اقرأ فيها حالتنا التي يرثى لها ، فأين ما ذهب المرء يجد
القمامات ... الحفر ... انقطاعات الكهرباء متكررة ... نسيج العنكبوت ... كلاب متشردة ..

الأخت الكريمة زليخة ارقاقبة

تحياتي لقلمك المبدع ..



دعائي ..

أحط الرحال في قرية حيث منزلي الجديد ، أعانق الهدوء الذي سجل به سكانها رقما قياسيا لطالما بحثت عنه . يغمرني سرور متبل بفرحة إحالتي على المعاش.............بعد أيام طفت التفاصيل ................ أرى أن الأزقة تعج بالقمامات.........و الطرق منقوشة بالحفر ........و انقطاعات الكهرباء متكررة ..........و نسيج العنكبوت أجير مناوب لفوهة الحنفيات..............و................و ................و................... خرجت ليلا .........شوارع تملأها كلاب متشردة .............لكنها هادئة لا تنبح؟

[

أراه كان فخا نصب شباكه لها حتى تحط رحالها هناك ثم يكشف لها النقاب عن الوجه الحقيقي الذي ألبسه قناع الزيف
ومضة قوية رائعة ككاتبتها
دام ألقك أخت زليخة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كالكثيرِ من وقفات العمر
يغلّفها الهدوء...ويسكنها كسل اليأس من شحْذ الهمم
نصٌّ مفتوح التأويل . بلغة سلسة تلامس الاحاسيس
في ثورة على المحيط والبيئة بأسلوب ساخر يرتقي بطريقة التعبير
ظهرت على هذه المتقاعدة ملامح الترف في مواطن عدّة منها :
توقيت تغيير السكن ..... لحظة الأحالة على المعاش
الفرح ... لحظة الاحالة على المعاش
...وقد يكون الامر مقصوداً...
مع انني لا ارى ان تلك التفاصيل التي طَفَتْ كانت بحاجة الى حطّ الرحال كي تظهر
اتوقف عند هذا الامر فقط ان صحّت قراءتي استغراباً
(لانها النقطة التي خالفت معالم الترف)
.
وعدم النباح مسألة نسبية بين الايجاب والسلب .
معاودة الرحيل خيرٌ من ................ صار منهم

عزائي في كل ما قُلْتُ انني قرأتُكِ فكراً لا حرفاً
منحك الله الهدوء والسعادة التي تنشدين
بورك البوح والحس والقلم


تملأها ....... تملؤها
..

شكرا لكما الأخت أمال و الأخ صادق
صح( تملؤها )الضمة أقوى من الفتحة لكنني رأيتها أيضا مكتوبة على الألف ؟ هل تجوز في كلتا الحالتين؟
لم أفهم ماذا تقصد بفكرتك في السطر التاسع و العاشر أرجو التوضيح .
تشكر

شكرا لكما الأخت أمال و الأخ صادق
صح( تملؤها )الضمة أقوى من الفتحة لكنني رأيتها أيضا مكتوبة على الألف ؟ هل تجوز في كلتا الحالتين؟
لم أفهم ماذا تقصد بفكرتك في السطر التاسع و العاشر أرجو التوضيح .
تشكر

تحية لك من القلب
ان دخل على الفعل المضارع ما يستوجب نصبه من الحروف ...... نُصب هنا بالفتحة على الألف .
.
اما عن الاستيضاح:
فقد كنتُ ارى ان تفاصيلَ مثل (الأزقة تعج بالقمامات-الطرق منقوشة بالحفر-.......الخ) واضحة للعيان لمن مر مرور الكرام ولم تكن لتخفى على من ينوي السكن هناك
كي يتفاجئ ان رآها بعد ان سكَنَ ..
تمنيتُ ان تكون التفاصيل اكثر غموضاً لتمنح النص عنصر الدهشة اكثر واكثر
..
النص جميل بكل ما حمل من الحزن
.
شكرا لك

تحية و يعد:
هذه التفاصيل طبعا تخص أزقة القرية بفروعها منها المؤدية للمستوصف و المؤدية للمسجد و المؤدية للمحطة إلخ.............و قد يكون الشارع الذي سكن فيه المتقاعد يختلف عن بقية الشوارع فأغتر المسكين و ركز فقط على ( الجار قبل الدار)
لا زال الإلتباس يخيم فيما يخص كتابة الهمزة .
أشكر مرورك