كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..
لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..
ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.
تقبل مروري أيها القاص الجميل..
تحياتي.