قلائدك التي تتدلى من عناقيد أيامك الفائتة تتأرجح بين عيوننا تبرا
تعكس النور الشفيف وسوسةً طاهرة لم يدنسها دخان السنين ولا وهج السنابك
كنت معك هنا أخي صادق ... بأيامي التي تسربت من بين أناملي على مدارج الغفوة
كما لو كنتُ طفلا قد ولد بغير طفولة
وظل يقتات الأمنيات من حوانيت الليالي

لا بأس بأن أجتر ماضيا ربما كان كان حلو لو تهيأت لي ذائقة يومها
الحمد لله ...
ستظل تشرق الشمس قرصا مستديرا مهما آذنت بغروب أحمر
وسيظل يستدير القمر بدرا كاملا مهما غيبته الحنادس في وحشة المحاق
وسيبقى لنا بين الأنام وطن ..!
سلمت يمينك ..
لك تقديري