
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم
قلائدك التي تتدلى من عناقيد أيامك الفائتة تتأرجح بين عيوننا تبرا
تعكس النور الشفيف وسوسةً طاهرة لم يدنسها دخان السنين ولا وهج السنابك
كنت معك هنا أخي صادق ... بأيامي التي تسربت من بين أناملي على مدارج الغفوة
كما لو كنتُ طفلا قد ولد بغير طفولة
وظل يقتات الأمنيات من حوانيت الليالي
لا بأس بأن أجتر ماضيا ربما كان كان حلو لو تهيأت لي ذائقة يومها
الحمد لله ...
ستظل تشرق الشمس قرصا مستديرا مهما آذنت بغروب أحمر
وسيظل يستدير القمر بدرا كاملا مهما غيبته الحنادس في وحشة المحاق
وسيبقى لنا بين الأنام وطن ..!
سلمت يمينك ..
لك تقديري
يا مرحباً تحفّها رقة اجنحة الفراشات
ايها الاستاذ الحبيب الياسر سالم
...
غمامات من الفخر تلك التي منحني اياها مرورك
بهذه الخطوات الكريمة سيدي العزيز.
وسعادة الحرف ازدهت أنه قد بلغ ذائقتك الشاهقة
وللأمل الذي افترش معاني أثرك بين الحروف
ارفع القبّعة
لعمري هنا وطن القلوب المسافرة
فتحيتي لقلبك الأوفى
وشكرا لك