أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: حالتان

  1. #1

    افتراضي حالتان

    الأولى: ( لهُ )
    ..........
    - هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !


    الثانية: ( لهَا )
    ..........
    - خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !

  2. #2

    افتراضي

    كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..

    لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..

    ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.

    تقبل مروري أيها القاص الجميل..

    تحياتي.
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد حسن النادي
    أديب
    تاريخ التسجيل: Jun 2012
    الدولة: بين رفات الذكرى
    العمر: 42
    عدد المشاركات: 194
    :عدد المواضيع 16
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.04

    افتراضي

    صدق أديبي وأستاذي محمد بيروك، الكلمات تدخل القلب حقاً
    وعلى ما أعتقد فتلك كما تقولون ذات الست كلمات
    هامسة، قوية، مثيرة هي كتاباتك ياجميل الحرف

    cryheart
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق البدراني مشاهدة المشاركة
    الأولى: ( لهُ )
    ..........
    - هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !


    الثانية: ( لهَا )
    ..........
    - خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
    ------------
    موقفان فلسفيان من الوطن ، والتردد .. بست كلمات ، وست كلمات
    كانت محاولة كتابة هذا النوع الجديد والصعب من القصة القصيرة جداً ، رائعة جداً ، لولا أنها أغرقت قليلاً في الرمزية .
    تحياتي وتقديري أخي الحبيب صادق
    حفظك الله
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
    كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..

    لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..

    ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.

    تقبل مروري أيها القاص الجميل..

    تحياتي.

    الاستاذ الرائع محمد نعمة بيروك
    .....
    كنتُ لعمري احاول اختزال (قصص) وصلت بي الى كل حالة ....
    ولاقتراب المشهد النفسي والاجتماعي من الجميع وصولاً بالمتلقي لاختيار معنى قريب
    ظننتني سأوفّق في ذلك
    عزائي في هذا الترميز ايها الحبيب . انني
    رغم كوني تحدثت عن قمّتين
    لكنني( خجلاً )لم اتمكن من دفع خسارتي لهما
    ...........
    لم يداخلْكَ القصور سيدي
    بل داخَلَني انا
    حتى فقدتهما معاً ................وفقدتُ بوحي في البكاء عليهما بالكلمة.

    فتَقَبّلْني بقبولٍ حسن

  6. #6
    الصورة الرمزية عبد المجيد برزاني
    أديب
    تاريخ التسجيل: Dec 2010
    الدولة: فاس المغرب
    عدد المشاركات: 611
    :عدد المواضيع 65
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق البدراني مشاهدة المشاركة
    الأولى: ( لهُ )
    ..........
    - هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
    الثانية: ( لهَا )
    ..........
    - خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
    جميل هذا التماهي مع الراهن ..
    أحلام متساقطة بين التشبث بالوطن وانتقاء الأمكنة
    وبين هذا وذاك هزة العمر أو فعل استلال الزمن.
    نص فسيح يهدي لكل متلق قصة
    كأني به يمتح من ألف قصة وقصة،
    شتلات ورد تحاياي الصادقة أخي صادق.
    كل المودة
    .

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن النادي مشاهدة المشاركة
    صدق أديبي وأستاذي محمد بيروك، الكلمات تدخل القلب حقاً
    وعلى ما أعتقد فتلك كما تقولون ذات الست كلمات
    هامسة، قوية، مثيرة هي كتاباتك ياجميل الحرف

    cryheart


    حيّ هلا والله بالنادي المحمد حسن
    ..
    ليس للكلمات من وصفكما الا التباهي بما ملكتماه من قلبين ساميين.
    معطرة بشذى الياسمين ،
    رقيقة كأجنحة الفراشات ،
    خطواتك النبيلة على فقيرتي استاذي الكريم

    شكرا لشاهق ذائقتك.. وذهبية شهادتك
    سعيد بحضورك حد النشوة

    فكن بالجوار دائما
    تحاياي والامتنان

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق البدراني مشاهدة المشاركة
    الأولى: ( لهُ )
    ..........
    - هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !


    الثانية: ( لهَا )
    ..........
    - خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
    له .. تتشبث الأحلام المتساقطة منه بعد مرور قطار العمر بالوطن دليل العودة صفرا بعد طول غربة
    لها .. استلاب الزمن للعمر ضريبة تدفعها كل مترددة وكأنك تقول " طلبوها اتعززت , وفاتوها اتندمت "
    طبعا النص الآن ملك المتلقي فلي حق قراءته كما آراها
    دام ألقك أديبنا الرائع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد
    شاعر
    تاريخ التسجيل: Dec 2011
    الدولة: سورية
    العمر: 62
    عدد المشاركات: 6,280
    :عدد المواضيع 88
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 1.23

    افتراضي

    لوحتان مبهرتان من أجمل ما يكون تقولان الكثير في قليل عبارات
    وإني وإن كنت أشارك الأيتاذ محمد النعمة في مخاوفه على شخصية القص إن جاز التعبير والأستاذ مصطفى على الإغراق في الرمزية، إلا أنني أحببتهما بما فيهما
    محبتي لك مبدعنا القدير وكثير تحياتي العطرات

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ------------
    موقفان فلسفيان من الوطن ، والتردد .. بست كلمات ، وست كلمات
    كانت محاولة كتابة هذا النوع الجديد والصعب من القصة القصيرة جداً ، رائعة جداً ، لولا أنها أغرقت قليلاً في الرمزية .
    تحياتي وتقديري أخي الحبيب صادق
    حفظك الله

    الله الله الله
    الاستاذ الذي اخذ من القلب ما أخذ ، مصطفى حمزة
    ...
    قراءَةٌ اضافت للنص فلسفةً شاهقة بكريم مرورك
    اعلم يقيناً ان رمزيّتي هذه وما تحمله من ابهام
    كانت كورقة بيضاء بين يديك ايها المفكّر الاديب
    ولولا علمي انك تقصد الكونية في المعنى
    لذهبتُ للترميز اكثر ، خجلاً !!!

    ارفع كفّ الاعتراف لك بصواب ملاحظتك .

    كم يطيب لي ان تمرّ من هنا بأناملك المرهفة هذه وتصويباتك القيّمة
    شرف كبير لي ان ارى امضاءك على القطعة

    تداركني بحصورك المُبهر دائما

    وتقبل امتناني لشخصك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة