تنهيدات

( 1 )

تُؤرْجِحُني بيني وبيني ،
ذِكْرياتُ السّنابل.
دغدغاتُ النسائِمِ الخجولةِ في نعومة الأناملِ العابرة.
وعلى أكتاف الدّروبِ ،
التي أثْقَلَتْها جذائِلُ المساءِ ، تحتَ أوراقِ المَدَياتِ النّادية..
هنـــــــــــــــــــاك ،
حيثُ ألْقَتْ مواسِمُ الأنْشِراحِ ، بَيَادِرَ الفَرَح !
- تحمِلُني سحائِبُ الخَيال ، بين أحضان السّماء
شهيقَاً من خُطوطِ الأمنيات...وزَفيرَاً من نِقاطِ المحطّاتِ المُتْعَبة !

مازالتْ تسْتَلْقي على أرْصِفة السّنين
أكاليلُ الطّفولةِ والشباب.
منذُ عصورِ القَلائِدِ الغابِرة ............... أيّامَ كانَ للصّباحِ جِيْد !!!
ما الّذي جرى؟!
هل أحْكَمْتُ بناءَ غَدِي ..... ناموساً ،
فارْتابَتْ تحت مَرابِعِهِ ..... كلُّ قلاعِي ،
حينما
غابَ
الوَطَن ....................!

قلائدك التي تتدلى من عناقيد أيامك الفائتة تتأرجح بين عيوننا تبرا
تعكس النور الشفيف وسوسةً طاهرة لم يدنسها دخان السنين ولا وهج السنابك
كنت معك هنا أخي صادق ... بأيامي التي تسربت من بين أناملي على مدارج الغفوة
كما لو كنتُ طفلا قد ولد بغير طفولة
وظل يقتات الأمنيات من حوانيت الليالي

لا بأس بأن أجتر ماضيا ربما كان كان حلو لو تهيأت لي ذائقة يومها
الحمد لله ...
ستظل تشرق الشمس قرصا مستديرا مهما آذنت بغروب أحمر
وسيظل يستدير القمر بدرا كاملا مهما غيبته الحنادس في وحشة المحاق
وسيبقى لنا بين الأنام وطن ..!
سلمت يمينك ..
لك تقديري

لغة رائعة وصور جميلة

ما الّذي جرى؟!
هل أحْكَمْتُ بناءَ غَدِي ..... ناموساً ،
فارْتابَتْ تحت مَرابِعِهِ ..... كلُّ قلاعِي ،
حينما
غابَ
الوَطَن ....................!

الوطن هو الذات. إن فقد الإنسان ذاته تاه، والتّيه أحيانا هو العدميّة!
بوركت أخ صادق
تقديري وتحيّتي

ما زال للصباح جيدٌ مبهرٌ وأشعة حرفك تسلط عليه فتنتها أيها المبدع الجميل
لعل نقطةً هنا زائدةً سهوًا في جدائل ... وأربكتني المديات فهل قصدت سيدي جمع المدى؟ فإن كان فإني أعلمها : الأمداء.
حرف متوهج وخيال محلق وانزياح مبهر ومشاعر رقراقة .. ألم أقل أن للصباح جيد؟؟؟
محبتي وكثير تقديري كما يليق

تنهدات تحترق في طقوس لغة قديمة ..معابدها في مهب لحظة هاربة.
تطل من وجه الذاكرة لدفقاتها حزم ضياء لا تتلاشى إلا عند ملامح وطن عاشق .
يرسم من ضجيج الحروف شفاه مترعة بالحياة الساكنة في دواخلنا
ما أروعك .. تسكن كلماتك في حرز اللازورد .. وسحر صوت المآذن عندما توقظك من عتمة ليل صوب يقين لا يصدح إلا في مدينتك الغالية ..
ما أروع الأوطان عندما تسكننا حنينا ووجعا.. وعشق دائم .
تقبل مروري الأول على صفحاتك ..
أعجابا ومحبة وأحترام

فالفلوجة يا سيدي الكريم مدينة تضحك الجنة لها .

قلائدك التي تتدلى من عناقيد أيامك الفائتة تتأرجح بين عيوننا تبرا
تعكس النور الشفيف وسوسةً طاهرة لم يدنسها دخان السنين ولا وهج السنابك
كنت معك هنا أخي صادق ... بأيامي التي تسربت من بين أناملي على مدارج الغفوة
كما لو كنتُ طفلا قد ولد بغير طفولة
وظل يقتات الأمنيات من حوانيت الليالي

لا بأس بأن أجتر ماضيا ربما كان كان حلو لو تهيأت لي ذائقة يومها
الحمد لله ...
ستظل تشرق الشمس قرصا مستديرا مهما آذنت بغروب أحمر
وسيظل يستدير القمر بدرا كاملا مهما غيبته الحنادس في وحشة المحاق
وسيبقى لنا بين الأنام وطن ..!
سلمت يمينك ..
لك تقديري

يا مرحباً تحفّها رقة اجنحة الفراشات
ايها الاستاذ الحبيب الياسر سالم
...
غمامات من الفخر تلك التي منحني اياها مرورك
بهذه الخطوات الكريمة سيدي العزيز.
وسعادة الحرف ازدهت أنه قد بلغ ذائقتك الشاهقة
وللأمل الذي افترش معاني أثرك بين الحروف
ارفع القبّعة

لعمري هنا وطن القلوب المسافرة
فتحيتي لقلبك الأوفى

وشكرا لك

الاستاذ صادق

ما الّذي جرى؟!
هل أحْكَمْتُ بناءَ غَدِي ..... ناموساً ،
فارْتابَتْ تحت مَرابِعِهِ ..... كلُّ قلاعِي ،
حينما
غابَ
الوَطَن ....................!

في غياب الوطن لا شمس تغازلنا ولا يبسم لنا قمر

كلمات رائعة
سلم مدادك

**(( تـنهّــد بما شاء الفؤاد المبلبلُ ... فــآهـك في دمع الهوى تـتـبـتـلُ
وحسـبك أن تجري المقادير خلسة ... وإلا لمـا صــحّ اليقين المـؤثــلُ
عذابـــات فـكـرٍ واحتباس مـتاهـــةٍ ... وبينهما يكسو البــيان تــجـمّــلُ
..... طبتَ وطاب لقاؤك ، وأينما تذهب سيصافحك عمود الفصيح !! ))**

لغة رائعة وصور جميلة

الوطن هو الذات. إن فقد الإنسان ذاته تاه، والتّيه أحيانا هو العدميّة!
بوركت أخ صادق
تقديري وتحيّتي

استاذتي الكاملة بدرانة
...
قراءة رائعة واحساس جميل
مرورك اسعدني بصدق
.
هو ذاك سيدتي .. هو ذاك
اسأل الله ان لا يوصلنا واياكم ومن نحب الى تلك الاحيان

جزيل شكري وتقديري لشخصك الكريم
حضورك اضاف للنص رونقاً جديدا
مودتي واحترامي

( 1 )

تُؤرْجِحُني بيني وبيني ،
ذِكْرياتُ السّنابل.
دغدغاتُ النسائِمِ الخجولةِ في نعومة الأناملِ العابرة.
وعلى أكتاف الدّروبِ ،
التي أثْقَلَتْها جذائِلُ المساءِ ، تحتَ أوراقِ المَدَياتِ النّادية..
هنـــــــــــــــــــاك ،
حيثُ ألْقَتْ مواسِمُ الأنْشِراحِ ، بَيَادِرَ الفَرَح !
- تحمِلُني سحائِبُ الخَيال ، بين أحضان السّماء
شهيقَاً من خُطوطِ الأمنيات...وزَفيرَاً من نِقاطِ المحطّاتِ المُتْعَبة !

مازالتْ تسْتَلْقي على أرْصِفة السّنين
أكاليلُ الطّفولةِ والشباب.
منذُ عصورِ القَلائِدِ الغابِرة ............... أيّامَ كانَ للصّباحِ جِيْد !!!
ما الّذي جرى؟!
هل أحْكَمْتُ بناءَ غَدِي ..... ناموساً ،
فارْتابَتْ تحت مَرابِعِهِ ..... كلُّ قلاعِي ،
حينما
غابَ
الوَطَن ....................!

و تؤرجحني
خطوط كفٍّ احتال على الأقلام فكانها
و صار حبرا ممزوجا من ورق
مخبّأا في جيد فكرة
تمام الشّمس في السّطوع... و كمال الشّفق في الغياب
فماذا جرى؟
هل جار عليّ الطّريق فصرت خطّ ضبابٍ لا يُرى إلّا في الكوانين؟
أم تماهى إلى القلب شيء من أرقٍ فصار حبيس اللّيالي
حين عاث به وجع الوطن....

..........
كتبت... فأبدعت... و للقلب حرفك وصل
تحايااااااي ألف
مساؤك الألق