تجري دمُوعُ العين وفي الحشا زفرات حزن تلتطمُ ، ويكتمُ المرءُ وجداً في جوانحه ، وكيف يُكتمُ ما ليس ينكتِمُ ؟ فهل للواجد المكروبِ من زفراته سكونُ عزاءٍ أو تأوّه ألم ..؟!
هي زفرتي وزفرتك وزفرة كل مسلم غيور على أمته
يبكيها في صمت ويتجرع مرارة حالتها المزرية ولا يكاد يستسيغها
أسأل الله تعالى أن يفرج عنا همومنا ويرينا في أمتنا ما نحب
بارك الله فيك أخي ربيع وجزاك خير الجزاء
تحيتي وتقديري