عربان

عربان

ذرفت دموعها بحرارة،
على ماسفك من دمٍ
شتمت ، وتلوعت
وفي المساء تزينت وتعطرت
ومنحت نفسها للقاتل

الشتم والتلوع لايعيد الأوطان ولا يحقن الدماء المسفوكة
ولكن هذا حال العرب .. دموع وشجب وشتم ..
ثم ... الرضا رغما
ومضة أدبية راقية
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عربان

ذرفت دموعها بحرارة،
على ماسفك من دمٍ
شتمت ، وتلوعت
وفي المساء تزينت وتعطرت
ومنحت نفسها للقاتل

----------
أخي الأكرم ، الأديب رياض
أسعد الله أوقاتك
العهر ألوان ، ومنه السياسي .. وأنتَ شخّصته بإتقان وجمال
تحياتي

ومضة قصية فائقة التكثيف، شرّحت الواقع السياسي في عموم دول العالم الذي ارتضى أن يسمى ثالثا
بارع موجز ودقيق التصويب

اهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

أستاذ رياض
أسعدك الله
المتناقضات التي يعيشها الناس
فلا ثبات في موقف ...
ولو رجعنا للحديث الشريف
يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً
ويمسي كافراً ويصبح مؤمنا..
دمت لك ود

هذه أمتنا
وصفتها بصدق

شكرا لك

بوركت

رغم مرارة هذه الحال فقد صدقت في رصدها ووصفها للأسف.

نسأل الله العافية ، ونسأله أن يغيرنا بخير منا!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ومضة قصصية عميقة مكثفة
رمز عميق طرح بجمالية أدبية ماتعة
تحياتى وتقديرى .

رائع حقا , في بضعة كلمات أوصلت المراد , وهكذا هي أمتنا اليوم إما أن تبكي وتقذع وتحدث جعجعة بلا طحين أو أنها تصمت وترضى في ذل وهوان تسلم نفسها
وماخيرٌ إلا في التخطيط والتوعُّد الذي يلازمه فعل وثقة بالله
سدد الله خطاك على درب الخير والرشاد

عربان

ذرفت دموعها بحرارة،
على ماسفك من دمٍ
شتمت ، وتلوعت
وفي المساء تزينت وتعطرت
ومنحت نفسها للقاتل

أخي رياض

هي سيكولوجية الإنسان المقهور يتماهى دائما مع جلاده.
تحياتي