براءة ذمة الحمار

أردت التعليق على صورة وضعتها الأخت نداء غريب في غرفة التفشش ، فابتدهت هذه الأبيات ، ثم رأيت أن أدرجها هنا في قسم الشعر الفصيح .
كتبت على عجل فأرجو المسامحة في التشكيل والأخطاء .

نهق الحمار بكل حزن شاكيا ما لي جعلت لكل أحمق مضربا أو لست أعمل صابرا في همة وأصون نفسي أن أهان وأضربا ورضيت من زاد الحياة أقله ورويت من ماء تيسر مشربا وأعيف من زهدي شعيرا ليس لي وأعف عن جمع البرادع مكسبا وترونني أسعى لرزقي باكرا وعن الخنا في ليلكم متنكبا (وأغض طرفي إن بدت لي جارتي) عرض الحرائر ليس عندي مأربا أعفو وأصفح ما قدرت تكرما وعن المشاكل أنزوي متجنبا (ولئن ظلمت فإن ظلمي باسل) وإذا أردت فحافري قد جربا إن كان صوتي منكرا في سمعكم فأحب لي من أن أقول فأكذبا دنياكم يا "إخوتي" دار الغرو ر فلا أريد مكانة أو منصبا إن كان حلمي قد أبان ذكاءكم لا ينبغي لغبائكم أن أنسبا

جميلة ورائعة وأتت سلسة ومناسبة لحال هذا المظلوم كثيرا




:)

شكرا ايها الحبيب علة هذه القصيدة والتي حملت بين حروفها
ما يجعل الحمار احيانا في وضع افضل من غيره
ولا ادري فقد رأيت اسقاطات بعيدة ايضا بين حروفها
وان كان آخر بيت بشي بما وراءه
كل الود

رائعة فكرةً وتنفيذًا شاعرنا المبدع .. من جميل الشعر يحمل في طيات تهكمه حكمة كبيرة
حتى هذا يا حكيم تنكر لعالمنا المشوه .. وحتى ما فضل الله ابن آدم عليه فرط به بلا حساب
دمت بهذا التألق ودام لك الإبداع
محبتي وتقديري

إن كان حلمي قد أبان ذكاءكم=لا ينبغي لغبائكم أن أنسبا

أنصفت هذا المسكين من ظلم أزلي، لم يعفه منه حمار الحكيم ولا اعتماده شعارا غير رسمي للحزب الديمقراطي الأمريكي ولا ما هو معلوم عند أهل الريف من حافظة غير عادية يتستدل بها الطريق من تلقاء نفسه بعد سلوكه مرة واحدة برفقة مالكه، ولا ولا

نص شعري طريف بفكرته وعميق بمضمونه ودلالاته

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

بارك الله فيك أخي مازن
أضحكتنا أضحك الله سنك و لا فارقتك البسمة ما حييت

إن كان صوتي منكرا في قولكم فأحب لي من أن أقول وأكذبا .

ما أجمله من بيت حكيم

مودتي أيها المبدع

أبدعت في موضوع طريف يضحك ويبكي .

ذكرتني بمن أعدموه غدرا خوفا من حكمته أن تثور على ظلمهم ، فـأنصفوه من غير قصد ، لكن بالقتل .

الدكتور الشاعر مازن اللبابيدي ،

دمت وشعرك النابض تمكنا وألقا.

لاذع ، صارخ ، صافع
كلمات بأي وصف تذكر وهي قوية المضمون ، ورسالة من أقصر الطرق وصلت وبسرعة

لك تحية رائعة كأنت أيها الرائع الأريب

حمادة الشاعر
أديب ـ وشاعر

المضحك المبكي

حكمة في ثوب فكاهة , و هي لدي نكتة من النكت العالية المستوى ,
تترك نكتة سوداء في إنسانية الإنسان .


أحسنت د.مازن و أجدت ,
دمت في إبداع .

جئت إلى هذه القصيدة من غرفة التفشش
وقد قرأتها هناك
فوجدت فيها طرافة مؤبمة

شكرا لك اخي

بوركت