قصيدة فى الدفاع عن القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم
إن أحداث حرق المصحف الشريف على يد القسيس الأمريكى تيرى جونز –لعنه الله- آلمتنى وآلمت الأمة الإسلامية كلها, وما أشبه الليلة بالبارحة فبالأمس رسموا النبى وتهكموا به –لعنهم الله- ثم أتوا اليوم وأحرقوا المصحف الشريف , وعملوا الفيلم المسيئ للنبى صلى الله عليه وسلم.
فكان من واجبى تجاه كتاب الله ورسوله أن أدافع عنهما مبلغ طاقتى ,فقد أعاننى الله جل وعلا ,فكتبت هذه القصيدة فى :

(الدفاع عن كتاب الله ورسوله)

حَرَقَ الذليلُ صحائفَ القرآن ِ فأتيتُ أحملُ عُدتى وبيانى سيفى لسانى إنْ أردتَ قتالنا فامسكْ بقلبك عند كلّ أوان ِ والبسْ ثيابَ الذلّ بعدَ كرامةٍ فلقد بُليتَ بفاتكٍ طعّان ِ مهما حييتُ لأكتبنّ قصائدا بالحقِ تمحقُ صولةَ الشيطان ِ ولأضربنّ بحد سيفى فعلكم ضربا يزعزعُ هامةَ الشجعان ِ ولأجعلنّ من الحروفِ قذائفا تغدو فتحرقُ كلّ منْ لاقانى ولأبعثنّ إلى الجميع بلعنكم فى كلّ وقتِ قراءةِ القرآن ِ فاللهُ أيدنى لصدِّ صنيعكم وأمدّ لى عونا من التبيان ِ فبعون ربى سوف أغلبُ حزبكم وأردُّ كيدَ المارقِ الخوّان ِ هذا الكتابُ كلامُ ربى فارتقبْ ويلا وويلا دائمَ الخذلان ِ تاللهِ لو كان الجزاءُ معجلا لعرفتَ كيفَ تأجّج النيران ِ ملعونُ منْ آذى الكتابَ بريبةٍ بلْ فاجرٌ فى السّرِّ والإعلان ِ يا أيها القسيسُ فعلك عابثٌ كالطفلِ مطبوع على الهذيان ِ يا أيها القسيسُ مالكَ تلتوى عُجْبا ومفخرةً بلا برهان ِ ؟؟! أحسبتَ أنّك قدْ رَقِيْتَ بحرقه لا والذى هو خالقُ الأكوان ِ مهلا رويدا !! ما أراكَ مناطحا قمم السحابِ كسائر الشجعان ِ أنتَ الجبانُ ابن الجبان ِ فقلْ لنا : منْ ذا الذى أغراكَ بالفرقان ِ؟؟! آياته النورُ المبينُ وحكمه فصلٌ وعدلٌ محكمُ البنيان ِ منْ ذا الذى ينبيكَ عنْ أوصافه وهو المنزّهُ فوقَ كلِّ بيان ! وكذا النبىّ فقد رَمَوه بسبهم ولرسمهم عيناىَ تنهملان ِ رسموا النبىَّ وأفحشوا فى وصفهم وتطاولوا فى السِّرِّ والإعلان ِ حادوا عنْ الحقّ الذى هو دينُنا فاللهُ أخزاهم وأبطلَ فعلهم ففعالهم أبدا إلى خسران ِِ واللهِ لو علموا جلالَ جمالهِ لتحيرا فى وصفه الثقلان ِ البدرُ والشمسُ المنيرةُ وجهُهُ يتعاقبان ِ تعاقبَ الأزمان ِ قلْ : خيرُ خلقِ اللهِ هذا المصطفى منْ غير تزويدٍ ولا نقصان ِ صلى عليه اللهُ فى ملكوته وعلى جميع الأهل والإخوان

ِ

لا تنسونى من دعاءكم.
أخوكم فى الله
على خيطر على جمال الدين
مصر
محافظة الغربية
مركز كفر الزيات
قرية أبيج
حاصل على ليسانس لغة عربية من جامعة الأزهر الشريف.

أحسنت أخي على غيرتك الحميدة

قصيدة جميلة ورائعة

وفقك الله وزادك من فضله

أحسنت أخي على غيرتك الحميدة

قصيدة جميلة ورائعة

وفقك الله وزادك من فضله

أخى الفاضل/ خالد
أحسن الله إليك،
شكرا لمرورك الطيب الكريم.
لا حرمنا الله طيبَ مرورك.
دمتَ موفقا.

قصيد قوي البيان والبنيان يحمل الغيرة على ديننا ورسولنا الكريم بحرف رائع ونظم بديع يشي بأن بيننا شاعر متألق
بورك القلم الذي تقيأ الحق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

قصيد قوي البيان والبنيان يحمل الغيرة على ديننا ورسولنا الكريم بحرف رائع ونظم بديع يشي بأن بيننا شاعر متألق
بورك القلم الذي تقيأ الحق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأستاذة الفاضلة/آمال المصرى
شكرا لك بقدر ما بين المشرقين.
أثنيت على القصيدة ،فأحسن الله إليك.
دمت فى حفظ الله وكنفه.

والله يا اخي لقد فقئتَ عينَ هذا القذر الذي تجرأَ على
كتاب الله.وارجو الله ان يُّشّفع القرانَ فيك
فأنهُ يأتِ شفيعا لمن قرأه فما بالك بمن يدافع عنه..
جزاك الله كل خير اخي الكريم
دام القك

والله يا اخي لقد فقئتَ عينَ هذا القذر الذي تجرأَ على
كتاب الله.وارجو الله ان يُّشّفع القرانَ فيك
فأنهُ يأتِ شفيعا لمن قرأه فما بالك بمن يدافع عنه..
جزاك الله كل خير اخي الكريم
دام القك

الأخ الرائع/ جلال طه
شكر الله لك حسن أدبك،وجميل حرفك.
يا أخى الكريم إن بعض الناس عاتبنى على إساءتى لهذا الرجل الملعون ،فقلتُ له على عجل : أما سمعت بقول النبى صلى الله عليه وسلم لشاعره العملاق حسان بن ثابت حينما هجاه شعراء المشركين: اهجهم وروح القدس معك! اهجهم فوالله لهجاؤك أشد عليهم من وقع السهام فى غلس الظلام!!!
يا أخى إن الحديد بالحديد يُفلُّ...
دمتَ موفقا.

مرحبًا بك أخي الشاعر الجميل / علي خيطر جمال الدين

في واحتك ، وجزاك الله خيرًا ، قصيدة رائعة في الذود عن

كتاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، نسأل الله أن

يجعلها في موازين حسناتك ، وبارك الله بك ولافض فوك.

تحياتي وتقديري.

أخوك سمح لنفسه بتنسيقها تقديرًا لسمو غرضها ، وإعجابًا
بها وبشاعرها.

أخي الفاضل علي خيطر أسأل الله أن يجزيك خير الدارين على هذه القصيدة السامية التي خرج نورها من مشكاة قلبٍ مؤمن عامر بحب الله وحب كتابه ...

أما بالنسبة لهولاء القساوسة ومن سار على نهجهم فهم لايحرقون إلا أنفسهم بحرقهم لكتاب الله عز وجل ثم إنهم لن يستطيعوا حرق القرآن أو إزالته من صدورنا ..لأن الله قد قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلا تخشى على ما تكفل الله بحفظه ولكن هذا لايعفينا من الدفاع عن كتابنا بكل ما نملك من قوة ....

إضافة متواضعة=
لكتابِ الله جنـــــــدٌ وخدمْ ... عاهدوا الله فبروا بالقسمْ

حفظوا القرآنَ في أفئدةٍ ... لم يشبْها حبُ لهوٍ أو نغمْ

هم جنودُ الله هم أهل التقى ... فأصطحبهم ترتقي أعلى القممْ

لستُ منهم غير أني كلما .. مر بي موكبهم أبكي ندمْ

كلما ألفيتهم في مجلسٍ ... نازعتني النفسُ والنفسُ حكمْ


أسأل الله أن يعيننا وإياك على حفظ كتابه الكريم .... لك كل التقدير وأعتذر عن إطالتي

بارك الله بك ورعاك ايها الحبيب على هذا المحمول الجميل
الذي تضمنته حروفك في الذود عن كتاب الله
ورسوله الصادق الأمين
دم بالف خير