وما زلت ترقبين السوانحَ مع كلِ قدومٍ لهاجعاتِ النوارس على ضوء فنارتك التي تركل رجيع المد والجزر وتعجبين من أطياف تترا ,تختال أمامك حتى إذا مددت يدك وجدتها سرابًا ادعـى وصلك ثم اختفى, بينما طوتك خطوب لا تفتأ تكتب ألف ملحمة على جبينك الوضاء المعفر بالدم.
وصف رائع أجدت فيه التّعبير عن قتامة الواقع المخضّب بالدّم ...
هو الوجع يعتلي الصّفحات ولا يكفيه المئات منها
بوركت
تقديري وتحيّتي