إحساسـ القلمـ **هنا ينتهي

على طول المسافة الفاصلة , والحدود التي باتت خاوية من أي حرس يحميها. تنتهك الأحلام وتُستباح الأماني , فترتسم على خريطة الواقع تعاريج ومنخفضات هي قمة في انحطاط الآمال فتتصاعد الأبخرة إلى عنق الزجاجة التي خُنقت فيها أشياؤنا الجميلة .. عندها يتوقف إحساس القلم .
تميل الأوراق مع كل هبة نسيم ؛ فتتمايل معها قلوبنا ؛لكن الرياح الشديدة تشتت كل الحروف المجتمعة على وحدة الصفوف المتجهة إليك .... عندها يتوقف إحساس القلم
يتوقف إحساس القلم عندما تغيب . فيغيب معك كل تواجد لي على صفحة الحاضر ؛ فلا أبقى دونك سوى ذكرى تتلاعب بها أقل نسمة هواء ؛ فتطيرها إلى حيث لا عودة لي في مستقبلي .
لا تثمن تلك المعاني التي زرعتها في بيداء أيامي المقفرة ,والتي ما أن هطلت عليها قطرات من مزن القوافي الرقيقة بحروفها الندية حتى كل ألم يصبح بتبدل طفيف في وضعية الحروف إلى أمل ... فهل ينتهي إحساس القلم ؟؟؟

(للبذور وضعية خاصة لزرعها في باطن أرضي)

خاطرة فارعة الطول، تنمّ عن ممارسة لهذا الشكل الإبداعي، وتحتوي على إثبات ونفي، واشتجار بين شتى متناقضات العواطف، لتستقر في النهاية على قدم راسخة، تثبت على مكتسبات الذات القوية.
محبتي لقلمك الجميل.

حرف يحمل مقومات الجاذبية وعبير الإبداع.

أحسنت في هذا البوح الممعن في العمق ، المغرق في الشجن.


لعلي فقط انتبهت إلى علامات الترقيم فقد بدت وكأنها تفلتت من أماكنها.


تحياتي

اشتقنا إلى البوح الرائع والجاذبية الخاصة بالجوري

اطلت الغياب، وأتنمى من الله القدير أن تكوني ووالدك بخير، إنه على ذلك قدير،

ننتظر عودتك بالأخبار الطيبة إن شاء الله، فلا تتأخري،

تحياتي لك،،،

اشعاع ساحري أنيق يتلألأ بين طيات أبجديتك ؛يشدني الي الاعلى ..

كي لا اغفل عن بريق روعتة ..

وشلالات من المشاعر المفعمة بالحزن..

تعزف ترانيم صدق المحبة وقوة الامل ..

أختي الجوري:

فمن اعماق البوح تخرجي لنا كلماتك..

فيحفها موكب الابداع..

وهي تسير على بحر الجمال..

تدفعها امواج الالم..

وينقشها حبر القلم..

على وجه الامـل..

عزيزتي سررت بمعانقة هذا البوح الراقي ..
فتقبلي خالص محبتي وتقديري

أحس وأنا أقرأ بوحك أنني أسكن الحروف ، أو ربما هي تكسنني ؛ فأين أنت يا جوري؟؟
نعم إنني أحب الكتابة الحرة العالية التي تنبش في بواطن الحرف بحثا عن موطئ قلم..
وعدتك أن أكون حاضرا في عالمك ؛ فاسمحي لي أن أترك إعجابي هاهنا بما أراقه خيالك العذب..
دومي بخير

أستاذي عبد الواحد : لك امتناني على تواجدك هنا في هذا الإحساسـ , والذي اتمنى أن لا يتوقف عند حد ..

لله أنت ايتها الجورية التي عبقت واحتنا بعذب الحروف
أختي الكريمة جوري
بالفعل و كما قال الاخوة .. لحرفك سحر خاص و عبق لا يقاوم في القراءة
شكرا لك ابداعك
و شكرا لك وجودك معنا
و تقبلي ودي
د. جمال

لايمكن لإحساس القلم أن ينتهي لأن أقلامنا مدادها آلامنا، ولأننا نكتب بأقلام تستعر على جراح تشتعل فلن ينتهي أحساس القلم ،لن تصاب أقلامنا بالسكتة حتى وأن بدا بأنها قد دخلت مرحلة الموت الإكلينيكي حتى وإن بدت بين أناملنا أقلاما جافة لا حياة فيها، لن ينتهي إحساسها أبداً طالما فينا قلب ينبض ويد ترتعش وعين تترقب ونفس تتألم، لقد باحت لي الحياة بسرها إن الأقلام تقتات على ما تبقى من قلوبنا. تقبلي مني كل الاحترام والتقدير

حين يعبر القلم عن انتهائه .. يكون قد بدأ بالفعل حياة اخرى ..
شكرا لابداع قصير طويل ..