أبا ليث ..
كشأني مع أعمالك الأدبية ..
التي أطلع عليها منذ عشر سنوات ( منذ تعارفنا )
أقف أمام لغتك ..
وهنا استطعتَ بلغتكَ التي بثثتها البساطة ..
ولكن دفعتنا أن نقف أمام صورك ومشاهد ..
فإذا بالقطار هو قطار المحب الذي يسافر عبر زمان المحبين
ولا يقف عند مكان ـ ولو لحين من الدهر ـ قد شغلوا به ..
فالفاتنة والحسناء والمليحة ..
ثلاث ـ وإن ظهرن لوهلة أولى واحدة ـ
هن دلالة على شيء في نفسك عمدت أن نميز بينهن ..
ولم تلقِ إلينا بسهم التفريق ..
فارتقِ يا صديق ..
وواصل الهمس ..
واعزفنا لحونا ..