لم يعُد للجرح في القلب نزيف
أ و برمش العين للدمع رفيف
وددت لو أنك حافظتَ على القافية مرفوعة ًكما بدأتها في هذا المطلع القوي ولكن كما يبدو أنك أردتها ساكنة كسكون الأمة التي كادت غيرتها أن تُشل ..
هكذا في أرض درعا ودمشق
لم نجد للعُرب كعكاً ورغيف =مارأيك لو قلت ماءً ورغيف؟ ..مجرد اقتراح لايقلل من جمال البيت
تُسقطُ الأطفال من أرحام أمّ
ثمّ تُلقيها بأطراف الرّصيف
أوكلونا لمصير دون غوث
بين نيران وترويع مخيف
نهاية مؤلمة رسمتْ لنا صورة واحدة من المشهد المأساوي الذي تجري فصوله على أرض الشام أسأل الله أن يعجِّل بنصرهم فهو حسبهم
في حماة وبحمص نحتسي
قطرة الموت من السّمّ الزعوف ..بيت جميل أيضًأ ولكن أظنك تقصد الزعاف أما زعوف فمعناها يختلف قليلا عن المعنى الذي أردته
*بعد إذنك أستاذي =على أي قالب رملي كتبت قصيدتك؟ ..السؤال لك ولكل الأساتذة كي نستفيد ^_^
شكرًا لحرفك أيها الشاعر الأصيل ..أرجو أن تتقبل إطلالتي بما حملتْ من ملاحظات
خالص الود وطاقات ورد![]()