ردة فعل - قصة قصيرة جدا

ردة فعل - قصة قصيرة جدا

في الندوة التي عقدها على هامش احتفاليته بصدور كتابه الجديد وقف هاتفا
القارىء البسيط سيقرأ كتابي ولن يفهمه
والقارىء المثقف سيقراه ويعلن حربه معي
والقارىء الهامشي لن يقرأه ولن يشتريه في الأساس
أما صديقي سيعانقني ويحتفل بي ثم سبرث كتبي بعدي ويهديها لعابري عربة الخضار الخاصة به على ناصية الطريق..

ههههههه
لم نكتب ؟؟ ولمن نكتب ؟؟
فقبل الكتابة مفروض أن نستحضر في الذهن ذلك المتلقي الذي ستوجه إليه خطابك
نكتب لأناس عاديين بسطاء لنساعدهم على فهم ما يدور حولهم من امور الحياة
أم نكتب من أجل الإستمتاع بكتابة تخاريف وكوابيس وأوهام ووساويس تراودخيالاتنا
بالليل والنهار؟.. سؤال لمن نكتب ما نكتب؟، سؤال يطرح نفسه بإلحاح على كل كاتب على الدوام..

ومضة جميلة موفقة تشي بموهبة مقتدرة
ولغة مكثفة , وصياغة لطيفة أوصلت الفكرة.
بورك حرفك.

ههههههه
لم نكتب ؟؟ ولمن نكتب ؟؟
فقبل الكتابة مفروض أن نستحضر في الذهن ذلك المتلقي الذي ستوجه إليه خطابك
نكتب لأناس عاديين بسطاء لنساعدهم على فهم ما يدور حولهم من امور الحياة
أم نكتب من أجل الإستمتاع بكتابة تخاريف وكوابيس وأوهام ووساويس تراودخيالاتنا
بالليل والنهار؟.. سؤال لمن نكتب ما نكتب؟، سؤال يطرح نفسه بإلحاح على كل كاتب على الدوام..

ومضة جميلة موفقة تشي بموهبة مقتدرة
ولغة مكثفة , وصياغة لطيفة أوصلت الفكرة.
بورك حرفك.

إنه يكتب بلا هدف

ربما يكتب لنفسه

أو ليحاور الآخرين بمدى عجزهم

تحية طيبة

شرّ البليّة ما يضحك حقّا رغم أنّه لا يتأمّل أن يجد حرفه من يحتضنه يكتب ويفني نفسه في سبيل الحرف ليوصله إلى من يوقن أنّه لا ينتظره.

ربّما هو قدر كلّ كاتب أن يحمل في قلبه حبّ الحرف ويناضل لنشره رغم كلّ الصّعاب ورغم عبثيّة النّشر أحيانًا

ومضة ذكيّة معبّرة

مودّتي

سأقرؤه بطريقة مختلفة

النص يخبرنا أننا نفتقد القارئ الفاهم الناقد
الذي يعرف كيف يجعل من الكتاب وسيلة لفتح آفاق معرفية جديدة !


نص بديع معنى ومبنى

دمت بألق



تحاياي

ما سيفعله بكتابه القارئ المثقف وما سيفعله به صديقه أخبرنا عن أي نوع من الكتاب هو
هؤلاء هم كتاب الحداثة الذين يلوثون الصفحات بالسخافات ..
يجدون من يحتفل بهم ويعقدون على شرفهم الندوات
ويحاربهم المثقفون
وأصدقاؤهم يهنئونهم ويحتفلون بهم ولكنهم يعرفون أن خربشاتهم لا تستحق أن تكون أكثر من لفافات للشطائر

قصة جميلة وقيمة أختي غادة

شكرا لك

بوركت

أرى تسويق لكتاب جديد هنا
سنشتريه بدافع الفضول
دمت بخير
مودتي وتقديري

الحال التي وصل إليها الأدب والأدباء !
نصّ هادف وناقد
بوركت
تقديري وتحيّتي

أمة لم تعد تهتم بالقراءة ولا بالعلم والثقافة وهذا أمر قد يثبط هم ة بعض الكتاب ولكنه قد يحفز همة أصحاب الرسالات والفكر أملا في الوصول لعقل واع أو قلب متيقظ.

قارىء ... بل قارئ

تقديري

إرث لايجد طريقه للعقول ويعرف كل صاحب حرف مصير مايترك لقرائه
ومضة مكثفة بفكرة مكررة لكن ألبستها أديبتنا رداء جميلا من بديع الحرف
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي