المرآة

ياشَبِيهي ونَقِيضي وأنا أنتَ مِنْ طِينٍ ونارٍ وسَنَا أنتَ كُنْهٌ زَرَعوا الرُّوحَ بهِ ثُمَّ ماتوا فَحصَدْتَ الثَّمنَا أيُّ فصلٍ خامسٍ تَرْقُبُهُ رُفِعَ الغيْبُ وألقاك هنا عُدْ إلى اللوحِ وكُنْ ماشِئتَهُ إنَّما الأقدارٌ خَوفٌ أوْ مُنَى إنَّ قَبْرَ الأمسِ مَهْدٌ لِغَدٍ كُلَّما شطَّ بكَ اليومُ دَنَا هذهِ الدُّنيا طريقٌ مُظلمٌ و قِطارٌ يَنْفُثُ العُمْرَ بنا أيُّها الهاربُ منِّي بالرؤى نَزقُ الأعمى تَخطَّى السُّنَنا لاتسلني, ما الذي أعْشَقُهُ؟ إنَّني أكْرهُ فيكَ المِحَنا راحلٌ أحيا على قيدِ الأسى أجْرَعُ الرِّيحَ ألُوكُ المُدُنا كُلَّما واقعَ ظَنٌّ وُجْهتي وُلِدَ الدَّرْبُ ,قَتَلْتُ الزَّمَنا كانَ لي قلبٌ, تَشَظَّى في يدي بَدَّدَ النَّبْضَ إلى أنْ سَكَنا كُنْتُ أهوى غَادةً مِنْ وَطني حَجبوها فَلَعَنْتُ الوطنا ألْبَسُوها حُلَّةً مِنْ عَوزٍ فتعرّى قَلْبُها إذْ فُتِنا هل يباعُ الحبُّ أمْ هل تُشْترى مُهْجَةُ العاشقِ.ماهذا الخنا؟ نَزحَ الحلمُ على إثر الكرى قَيَّدَ المَوعِدُ طَرْفي فَرَنا أفْرَغَ الفجرُ على صَدْرِ الدَّجى طَعْنَةً أُخْرى.فَكُنْتُ الكَفنا فَكأنَّ الكونَ شيخٌ عابدٌ قَبْلَ أنْ يَخْلُدَ للموتِ زنى

تحية طيبة للشاعر حسين العقدي ،
لا شك أنك شاعر كبير ذو قدرة كبيرة على تطويع الحرف وقلب الصور النمطية في الأذهان ،
وأحيانا أستاذي الكريم تخوض بنا المجهول ،
أعجبني هذا البيت كثيرا :
هــذهِ الـدُّنـيـا طـريــقٌ مُـظـلـمٌ ** و قِـطـارٌ يَـنْـفُـثُ الـعُـمْـرَ بـنــا
أحييك وتقبل تقديري كما يليق ،

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا المعنى الذي البسته
للنص فجاء حاملا هما ليس شخصيا فقط بل ربما يكون اوسع بكثي
وكل ذلك بصور دالة ووجع ليس مقيدا بل مفتوحا على كثير من النفوس
شكرا للشعر وما حمل

مرور أوّل لمصافحة وليدتكم مبدعنا

وستكون لي عودة للتعمّق أكثر فأكثر

دمت مبدعًا

مودّتي

أخي الحبيب حسين
مبدع كما أنت دائما
قوة في السبك ورقة في المعاني
وجمال في الصور
رغم محمولها القاسي

اليك مع التحيه

اخي الحسين العقدي --- نص عميق نضر

---- متعبة كلها الكلمات من وقع الصور
----- اسجل اعجابي

تحياتي كما يجب

فؤاد الترك

عُدْ إلى اللوحِ وكُنْ ماشِئتَهُ=إنَّما الأقدارٌ خَوفٌ أوْ مُنَى

بورك هذا التمرد الجميل وهذه الثورة العاصفة

حسين اسم على مسمى ودي واعجابي

نَــزحَ الـحـلـمُ عـلــى إثـــر الـكــرى
قَـــيَّــــدَ الــمَــوعِـــدُ طَـــرْفــــي فَـــرَنــــا
أفْرَغَ الفجرُ على صَدْرِ الدَّجى
طَــعْــنَــةً أُخْـرى.فَـكُــنْــتُ الـكَــفــنــا
فَـــكـــأنَّ الـــكــــونَ شـــيــــخٌ عـــابــــدٌ
قَــبْــلَ أنْ يَـخْــلُــدَ لـلــمــوتِ زنـــــى

جميل جميل!

شاعرية رائعة وأداء ممتع وشعر أنيق بصور مميزة وأسلوب متين!

للتثبيت

ولا فض فوك!

تقديري

لـــذَّةُ الأبصار والقلب هنا
قالها قلبي ، وعقلي ، وأنا

لجمالِ الحرفِ صلى بصري
ثم جاء القلب قلبي وانحنى

تقبل مروري على عجل

تحية طيبة للشاعر حسين العقدي ،
لا شك أنك شاعر كبير ذو قدرة كبيرة على تطويع الحرف وقلب الصور النمطية في الأذهان ،
وأحيانا أستاذي الكريم تخوض بنا المجهول ،
أعجبني هذا البيت كثيرا :
هــذهِ الـدُّنـيـا طـريــقٌ مُـظـلـمٌ ** و قِـطـارٌ يَـنْـفُـثُ الـعُـمْـرَ بـنــا
أحييك وتقبل تقديري كما يليق ،

ولك أيها الكريم أرق التحايا ..شكرًا لك أستاذي أسعدتني بهذه الإطلالة الجميلة

خالص الود وطاقات ورد::