دعا بدعوى الحرية، منح شعبه ورقا وحبرا أزرق، وانتقى لنفسه حبرا أحمر.
-----------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» عودة الضوء » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنسنة الشعر » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قالت .. » بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» الغرق في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
دعا بدعوى الحرية، منح شعبه ورقا وحبرا أزرق، وانتقى لنفسه حبرا أحمر.
-----------------------------------------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا
أعتذر هناك تعديل بسيط على النص
دعا بدعوى الحرية وليس بدعوة
وكان هذا ولا يزال افضل الموجودين في بلداننا
فله الفضل والمنة
نشكره على منح الشعب ورقا وأقلاما
ومضه رائعة أخي
تقديري
لكل طالم نهاية حمراء
بوركت
تقديري وتحيّتي
سيغرق يوماً في حبره
دمت بخير
مودتي وتقديري
ادعى أنه أعطى لشعبه الحرية كهبة وكصدقة منه ، رغم أن الحرية تنتزع ولا تعطى .. ولكي يغطي على مكره أعطاهم ورقاً وحبراً أزرق ، ورغم أن لهذا اللون إيجابيات على نفسية الإنسان ، لكن اختياره لهذا اللون مقصود ومبيت ، لأن أجسامهم سوف تصبح زرقاء من قوة الضربات والصدمات والكدمات التي تتغير من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق ، وكلما تجدد العنف ضدهم ازدادت أجسامهم زرقة في زرقة ..
احتفاظه باللون الأحمر لا لشق حياة جديدة تحمل في طياتها الكرامة الإنسانية والتعبير الحر .. إنه القتل والتشريد وإهراق الدم في البيوت والشوارع من أجل إخضاعهم وجعلهم قطيعاً مميزاً في نظره .. لكن التاريخ علمنا أن الحرية التي تأتي بمقاس الفرد المتسلط لن تطول ولن تعمر طويلا .. فلا بد لها أن تمر من اللون الأزرق والأحمر فالأخضر ..
ومضة جميلة جمعت بين حسن الصياغة وتشكيل الفكرة ،رمزية عالية وعميقة ..
مودتي وتقديري أخي المبدع المتألق يحيى ..
الفرحان بوعزة ..
أعطاهم الأوراق والحبر الأزرق ليكتبوا ويتأملوا ،في إشارة الى الفكر الذي يقتصر على الكتابة دون أن يعانق الواقع،،أما هو فقد لعب دور المدرّس الذي يصحّح لتلاميذه باللون الأحمر..فيسمح بما يشاء ويحذف ما يشاء..
ومضة مكثفة اختزلت الكثير.
تقديري.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن