سُنبلة عمري \ بقلم محمد السبعاوي

سُنبلة عمري \ بقلم محمد السبعاوي


متيمٌ بصمتي،وآهاتِي

في قفص الحُلـُم ،ونار ِ

الشوق ِ _أجمعُ

النرجسَ المتناثرَ

من عناقيد القلبْ

وأنثرُ من عينيكِ

درَّ الخواطر ِ

لتـُهدي َحائرَ

الأنفسْ

وأرسم على الروابي

طيفكِ

وهو يرفرف شادياً

بهواكِ

يعلوه ظلٌ شفيفٌ

سُرعان ما يختفي

نائياً

ألثم أوداجها

في اخضرار التلالْ

لأتفيأ في ظل أهدابها

ألوذ بمحرابها

مثل ناسكٍ

يتعبّد في جمال بهائها

هي سُنبلة عمري

تحوم حولها

الفراشاتْ

فأزدهي بضيائها

وأسمو إلى القبة ِالعلياءْ

أغزل أروعَ الألحان ِ

فأفهم منكِ حروف

الأغاني

أنت ِ ذاكرة ُ أحلامي

ونبعُ شراييني

أنتِ شمس الضحى

يفور بين يديكِ مداد

صبري

وينساب عذبُ النسائم

على صدر القوارير

بالكلماتْ

أملأ بالعشق أنـّاتِ السلاسلْ

فتذوب من نشوة غرامي

أنت ِ ريحانة ٌ

في بحر محبْ

وإن تناء سُوركِ

وتسام َ

فأنت

خالدة ٌ على مرّ الأيامْ

فقبلك ما كانْ...

و بعدك ما كانْ

أنتِ

أنتِ

التي لا تزالين في

الأعماق!...

فأنت مهما اغتربنا

أغلى

الغوا لي

أنت ِ ذاكرة ُ أحلامي

ونبعُ شراييني

أنتِ شمس الضحى

يفور بين يديكِ مداد

صبري


السلم عليكم أيها الصديق العزيزمحمد السبعاوي
بوح رقيق في عالم مضطرب
لولا وجود الحب الجميل الذي يمطر في أوقات الهجير, لقست الأيام وباتت لا تطاق
جميل ما قرأته هنا
شكري لك
ماسة

مبدع يا محمد

ترسم الجمال حروفا

والحب قوارير من سلاف

وقلب كأصيص ورد يحمل الجمال ويهبه

شكرا لهذا الصباح الذي جاءبي هنا

رفرفت المشاعر هنا بأجنة فراش يتنقل بين زهرات نثرية حلوة الحرف عذبة الصورة مائزة المعاني ماتعة الهطل
وقد محضك الدكتور العمري النصح فالزم تغنم

دمت بخير


تحاياي

نثر جميل فيه الصور الممتعة والأسلوب الرائع

أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي

بوركت

حرف غرد على غصن الهوى بعذوبة
ما قام به د سمير منحنا فرصة التذوق

دمت بخير
تقديري

رأيت حرفك الجميل ولكن شوش علي الكتابة بهذا الشكل العمودي ولم أستمتع بالنص إلا بعد أن قرأته كما اقترح الأمير
هذا رأيي وأرجو أن لا يزعجك

أشكرك

وتعطر قلپي پصفآء الحديث وصدق الولع.
كلماتك تتغني بنسج احرفك يامحمد
استمر
ولك الف تحيه وسلام

سُنبلة عمري \ بقلم محمد السبعاوي
متيمٌ بصمتي وآهاتِي في قفص الحُلـُم ،ونارِ الشوقِ أجمعُ النرجسَ المتناثرَ من عناقيد القلبِ وأنثرُ من عينيكِ درَّ الخواطرِ لتـُهدي َحائرَ الأنفسِ ، وأرسم على الروابي طيفكِ وهو يرفرف شادياً بهواكِ يعلوه ظلٌ شفيفٌ سُرعان ما يختفي نائياً.

ألثم أوداجها في اخضرار التلالِ لأتفيأ في ظل أهدابها وألوذ بمحرابها مثل ناسكٍ يتعبّد في جمال بهائها. هي سُنبلة عمري تحوم حولها الفراشات فأزدهي بضيائها وأسمو إلى القبة ِالعلياءَ أغزل أروعَ الألحانِ فأفهم منكِ حروف الأغاني. أنت ِ ذاكرة ُ أحلامي ونبعُ شراييني. أنتِ شمس الضحى يفور بين يديكِ مداد صبري وينساب عذبُ النسائم على صدر القوارير بالكلماتِ.

أملأ بالعشق أنـّاتِ السلاسلِ فتذوب من نشوة غرامي. أنتِ ريحانةٌ في بحر محبٍّ وإن تناء سُوركِ وتسامَ فأنت خالدة ٌ على مرّ الأيامِ ، فقبلك ما كانَ و بعدك ما كانَ. أنتِ أنتِ التي لا تزال في الأعماق! فأنت مهما اغتربنا أغلى الغوالي

ما رأيك أيها الفاضل بنصك الجميل بعد أن قمت بعرضه كما يستحق من ألق؟؟ أليس أجمل وأكمل أقرب إلى النفس؟؟

أنت صاحب حرف مميز ومتألق وأسلوبك النثري جميل وأنصح باعتماد أسلوب العرض الذي يناسب النص النثري ليتضح فيه معالم الجمال.

دمت بخير وعافية!

تقديري

نبضات حلقت بفضاء البوح ناسجة
شلال متدفق من بديع المعاني والبيان
خلاب حرفك ـ بديع بحسه ومعانيه ـ شاعري بجماله وصوره
دمت ألقا ودام نبض قلمك.