الاستاذ حارس كامل
نصّ قصصي جميل نقل الينا تلك الشخصية التي تأثرت بمادية الحياة وعجلتها لدرجة أنها أصبحت ماكينة تدور تروسها اذا اقتضت الضرورة وتتوقف بعد ذلك ..خالية من المشاعر ..
شخصية بطل القصة غريبة ..منعزل عمن حوله ،شخص رتيب ،جامد المشاعر.
"كفى بالموت واعظا" كانت كفيلة بأن تنبهه من غفلته ،لكن هل ستدوم تلك اليقظة؟ فقد التحق بالحافلة وترك الصحيفة مكانها.
احييك اديبنا الفاضل وكل عام وأنتم بخير.