|
مابك اليوم فـــــؤادي؟ |
كيف أصبحت جريحا ؟ |
بعدما كنت احتويت الـــــــــ |
ـــــكون والأفـــق الفسيحا |
تصحب الليل ، وتلقى الـــــــــــ |
ـــــــفجر بساما صبيحا |
تنشــــد الأحلام والآ |
مــال ألحانا عذابا |
صرت مكسور الجناحِ |
ومن الهم مذابا |
كثرت فيك جـروح |
أنت هل تدري الجروحا؟ |
كانت الأزهار والنسْـــــــــــــــ |
ــــــــــمات تستهويك دوما |
فتوافيها كطيـــــر |
حام حول النبع حوما |
فلماذا الآن ولـــى |
كل ماكان مريــحا؟ |
مكرها في قفص من |
ذهب قد وضعوك |
وبأصفاد من الحر |
ص ادعاء كبلوك |
أرضيت القيد أم أصــــــــــــــ |
ــــــــــبحت فيه مستريحا |
أوما عشت وأحــــــــلا |
مَ الهوى كيما تطيرا؟؟ |
وتغني عاطر الألــــــــــــــــ |
ــــــحان ينساب سرورا؟؟ |
أم ترى أن الهوى في |
ظله صرت كسيحا؟؟ |
كيف ياقلبيَ ترضى |
غفوة ؟ ماذا عراكا؟ |
أوتنسى من تبــــاريــــــــــــ |
ـــــح الـهوى شوقا براكا؟ |
لم لا تأبى؟ أترضى |
- مرغما - ألا تبوحا ؟ |
أشعرت الوحشة السا |
قيةَ الروح أنينا؟ |
وهي تغذوك اشتياقا |
وانطلاقا وحنينا |
أم ترفُّ بجـنــاح |
لم يزل فيك جريحا ؟ |
أم بك الخفق سرى مستعــــ |
ـــــــــــــذ با فيك العذاب؟ |
يستطيب الذل ؛ كالمـــــــ |
ــــــــحزون يرضى الانتحاب |
فرضيت الذل والأغــــــــ |
ــــلال والسجن المريحا؟ |
شدوك الحالم ما أحـــــــــ |
ــــــــــلاه من شدو دؤوب ! |
واشتياقي لك – إذ تشــــــ |
ــــــدوبوجداني - قريب |
فترنم تلق طير الــــــــــــ |
ـــحب في الروض صدوحا |
أتبيت الليل ترجو |
الحلم يأتي من جديد ؟ |
بانطلاقاتك كالأشــــــــــ |
ــــــــواق فى الأفق البعيد؟ |
تبتغي أن يُطلع الليــــــــــ |
ــــــــــلُ لك الفجر الصبوحا؟ |
إيه ياقلبي الكسير الـــــــــ |
ــــــــــــغر لن تحيا وحيدا |
صرت ياقلبيَ تهفو |
أن تُرى طيرا جديدا |
فانطلق بالشدو رقرا |
قا ، وطر ؛ حرا طموحا |
آمال مصطفى |
 |