حتى متى

سيعالجُ السمَّ الزعافَ مسكناتٌ للضميرْ ؟!!

حتى متى

سنورث الأطفالَ عاقبة المصيرْ ؟!!

حتى متى

سيحرف التاريخ خلفَ ظهورنا

ونعيش في وسطِ الضبابِ بلا عيونْ ؟!!

هم يقتلون يروعونَ ويرهبونَ ويفسدونْ

يا حمق ما يتصورونْ

في عامنا الماضي الأسيرْ

شلت أساطير الكلامْ

والعام يجري خلفه أعوامْ

كلٌ سيرحل عن هواه وملكِه

وبذات يومٍ موحشٍ

سيحاكم الحكّامْ


سجّل لديكَ ... مذابحَ الحمقى

وخزي الساكتينْ

سجّل علي أحلامنا الثكلى

تراجعها المهينْ

سجّل بأن براءةَ الأطفالِ تصلب عندنا جهرًا

بكل مواسم الأعيادْ

سجّل بكاءَ الجد والأحفادْ

سجّل صراخَ الأمِ في الشاشات للأحرارْ

يا كل شيء قد طواه الإنحدارْ

لعن الفرارْ

وأنا سئمت الإنتظارْ

وأنا سئمت الإنتظارْ !!


عذرًا ملائكة السماءْ

سفكت دماء الأبرياءْ

فالباطل المجنون يفعل ما يشاءْ

والعالم الطوفان يبحث عن جديدْ

ووسائل الإعلام تعلن هدنة ًحتى اللقاءْ

فإلى اللقاءْ !!!