اتقوا في الجار ربَّا

اتقوا في الجار ربَّا
:

شعر : د. محمد عاصي
:

مُدْمِني الإجْرامِ تَبَّا جُرْمُكم بالحِقْدِ صُبَّا لعنةُ الدُّنْيا عليكُم ما سَعَى سَاعٍ وَلَبّى كلُّ مَنْ في الأرضِ يرمي فَوْقَكم لَعْنًا وسَبَّا من قديمِ العهدِ لا.. لَمْ تحفظوا للجَارِ قُرْبَى بلْ أذاكمْ طَالَ قبْلا سيِّدَ الدُّنيا؛ الأَحَبَّا ضاقَ كوْنُ اللهِ مِنْكم رَغْمَ كََوْن الكَوْنِ رَحْبَا ابْتُلِينا منذُ قرنٍ بابتلاءٍ كان صَعْبَا منذُ أنْ حَلَّتْ علَيْنا سِحْنَةُ الصُّهيونِ غَصْبَا لمْ نَذُقْ للسِّلْمِ طَعْما إنَّهُ المَحْشُوُّ حَرْبَا مَكَّن الأوْغَادَ عَادٍ أشْبَعُوا الأهْلينَ سَلْبَا يزْرَعونَ الأرضَ جَوْرًا صار ظلمُ الغَيْرِ دَأْبا من فِجَاجِ الأرْضِ جَاءَتْ نصْرَةٌ للْحَقِّ غَضْبى كيْ تَمُدَّ العَوْنَ سِلْمًا هل يُعَدُّ العَوْنُ ذَنْبَا هلْ غِذَاءٌ أو دَوَاءٌ قد يراهُ الحِقْدُ رُعْبَا أيها الأحرارُ تُهْديـ ـكُمْ شُعوبُ الأرْضِ حُبَّا نُبْلُكم يُعْليه فِعْلٌ يقتديه النُّبْلُ دَرْبَا فِعلُكُم فاقَ الثُّرَيَّا وانْبِريْنَا نَحْنُ شَجْبَا أيها الأتراكُ عِشْتم لحُمَاةِ الحقِّ قَلْبَا موكبُ الأبْرارِ فيهِ تُرْتَدى الأخْلاقُ ثَوْبَا أيَّها الأحْرَارُ صِرْتُم في سَماءِ المَجْدِ شُهْبَا قد أتيْتُم فَوْقَ مَوْجٍ لم تَهَابوا قَطُّ خَطْبا من بلاد العُجْمِ جِئتُمْ تنصرون اليوْمَ عُرْبَا في ظلامٍ قد أتَاكم مُجْرمٌ يَخْتالُ عُجْبَا بجيوشٍ من سَمَاءٍ تَسْكُبُ الأهْوَالَ سَكْبَا أيها المَلْعُونُ يامَنْ تَفْتري زُورًا وكِذْبَا أنت عُنْوانُ اخْتِلالٍ إذْ مَلأتَ الأرْضَ رُعْبَا فوق أجسادِ الضحايا قد شَرِبْتَ الغدْرَ نَخْبَا كانت الدنيا رَبِيعًا مُشْرِقَ الوَجْنَاتِ عَذْبَا فإذا التدْميرُ مِنْكُم قد أحَالَ الخِصْبَ جَدْبَا غَزَّةَََ الإيمانِ صَبرًا سَوْف يُجْلي العَزْمُ كَرْبَا سَوْفَ يُنْهي الليلَ صُبْحٌ شَقَّ في الآفاقِ حُجْبَا أيَّها الأعْرابُ كُونوا في رُدُودِ الفِعْلِ نُجْبَا حَطِّمُوا الأغْلالَ هَاهُمْ يَخْنقونَ الآنَ شَعْبَا حَاصَروا أهْلي بِدَاري مزَّقوا الأوْصالَ إرْبَا لاختلالٍ حَلَّ فِينا صَارَ جِسْمُ العُرْبِ نَهْبَا قَدْ كَفانا عَيْشُ ذُلٍ قدْ مَلَلْنا منه شُرْبَا أنتمُ الآسَادُ كُنْتُم هلْ يَخَافُ الأُسْدُ ذِئْبا هلْ نَسِيتُم إذ مَلَكْتُم مَشْرقَ الدُّنْيا وغَرْبا انفضوا الأوهامَ عَنْكُم وانْفِرُوا للحقِّ سِرْبَا لا تخافوا من أمِركا واتَّقُوا في الجَارِ رَبَّا

د . محمد عاصي
نص من حرقة وحرف من ألم وشعور من صدق
سجلت فيه صرخة عربي حر وقلم أبي

تقبل مروري

تحيتي لك

سامق بشموخ هذا القصيد
يرفل بدعة وحبور على الرغم من اللوعة التي اكتنفته
جيد السبك جميل الأداء بديع الخيال
بورك النبض الثائر والصوت المجلجل
د. محمد عاصي لافضّ فوك وتقبل خالص الود
تحياتي

د . محمد عاصي
نص من حرقة وحرف من ألم وشعور من صدق
سجلت فيه صرخة عربي حر وقلم أبي

تقبل مروري

تحيتي لك

أخي الكريم
الشاعر المبدع حازم البحيصي
مرورك ندي ومسعد رغم حرقة الألم واختناق المشاعر
شكري وامتناني لرأيك ومرورك
مع الود والتقدير

شاعري الكريم
لله درك
حرف من صميم الألم يختال بين يدي شاعر متمكن
نص جميل خميل ينساب سلسا سهلا
موسيقاه ساحرة آسرة
أجدت لغة وتصويرا وأداء وسبكا
فلا فض فوك

زدمت متألقا
عاطر الحب والمودة
وتقديري لهذا الإبداع

نداء من رجل أدماه جور الأخ الجار
فهل من مستمع أو مجيب
لعل
قصيدة ذات هدف سام وموضوعها عظيم الشأن
تصلح لكل زمان
دمت مبدعا

سامق بشموخ هذا القصيد
يرفل بدعة وحبور على الرغم من اللوعة التي اكتنفته
جيد السبك جميل الأداء بديع الخيال
بورك النبض الثائر والصوت المجلجل
د. محمد عاصي لافضّ فوك وتقبل خالص الود
تحياتي

شكر وامتنان أخي الكريم

الشاعر القدير محمود فرحان حمادي

لمرورك الكريم مع عميق اعتزازي برأيك وكلماتك الطيبة

ونسأل الله أن يجمع قلوبنا حتى تزول الغمة

ودي وتقديري

شاعري الكريم
لله درك
حرف من صميم الألم يختال بين يدي شاعر متمكن
نص جميل خميل ينساب سلسا سهلا
موسيقاه ساحرة آسرة
أجدت لغة وتصويرا وأداء وسبكا
فلا فض فوك

زدمت متألقا
عاطر الحب والمودة
وتقديري لهذا الإبداع

أخي الكريم
الشاعر جهاد ابراهيم درويش
شكري وامتناني لندي مرورك وما نثرته على صفحة القصيدة من ألق
سخاء حرفك وكريم ثنائك أسعدني
دمت بخير وسعادة
مع خالص الشكر والامتنان
ود وتقدير

نشيد حلو الجرس بديع الحس
بسلاسة تنحدر العين والأذن عبر أبياته في مغناة ثائرة

حقيق هذا بمن ينشده ليسمع

دمت مبدعا

نداء من رجل أدماه جور الأخ الجار
فهل من مستمع أو مجيب
لعل
قصيدة ذات هدف سام وموضوعها عظيم الشأن
تصلح لكل زمان
دمت مبدعا

أشكر مرورك الكريم
وأسعد برأيك وأعتز
الشاعر الكبير
الأستاذ محمد ذيب سليمان
شكري وامتناني