.
(ق ق ج)
في دولةٍ ديموعربقراطيةٍ
قالَ , بينهُ وبينَ نفسهِ ,: لماذا ؟؟
فأدخلَ السّجنَ !!!
دووووووووونَ محاكمة !
.
.
(ق ق ج)
في دولةٍ ديموعربقراطيةٍ
قالَ , بينهُ وبينَ نفسهِ ,: لماذا ؟؟
فأدخلَ السّجنَ !!!
دووووووووونَ محاكمة !
.
أتمني
أن لا يسأل
نفس السؤال
وهو في سجنه ..
فنحن في دولة
ديمو صمتـ ـقراطيه
كن بخير ايها المبدع
قصة رائعة استاذ رفعت
استوقفني اسم الدولة "ديموعربقراطية" دمجت الديموقراطية و العربية لتخرج بمُركب جديد
و ديموقراطيةٍ من نوع خاص و حصري فقط في الدول "ديموعربقراطية".
"تساءل بينه و بين نفسه" تصويرٌ للرعب الذي يعيشه كل متسائل فهو يطرح سؤاله سراً دون الجهر به
ولكن بالرغم من تساؤله سراً إلا انه قد سُجن . استخدامك الفعل المبني للمجهول "أُدخل السجن" زاد من قوة الفكرة
وكأن مجتمعاً بكامله قد اتفق على ان من تسول له نفسه طرح تساؤلٍ ما يعاقب بالسجن دوووووووووووون مُحاكمة .
ذكرتني بقصيدة لماجد المجالي "المعمعية التيسية" اذا كان الانسان خاضعاً مطيعاً لا يعترض و يمشي "الحيط الحيط" كان من المرضي عنهم
اما ان كان من اصحاب الاسئلة فإنه عندها من المغضوب عليهم .
تحيتي و تقديري
السلام عليكم أخي العزيز رفعت
جميلة ,,مكثفة ,,قصة قصيرة جدا بكل معناها
واقعية ,,حقيقية
جارحة
أعتقد أن اسرائيل خلف كل ما يجري ,يجب أن تتوجه البوصلة تجاه اسرائيل فهي السبب ,لا يمكن أن يكون العرب بهذا الوضع المتردي هكذا بدون سبب
طلما هذا السرطان يأكل أحشاء الأمة سيظل الوضع صعبا
شكرا لك أخي
ماسة
لا أعرف أنّ شاعرنا الأخ رفعت يكتب القصّة القصيرة جدّا، ويتقن فنّ كتابتها سوى الآن!
جميل ولاذع هذا المصطلح المركّب تركيبا مزجيّا( ديموعربقراطيّة).
كثيفة,معبّرة عن الواقع العربيّ الصّعب، الذي يصعب أن نجد فيه إجابات لتساؤلات كثيرة، ونعاقب؛ وإن سألنا بصمت... فجدران السّلطة تصغي لصمت الشّعب؛ لتأخذ حذرها!
إبداعك تعدّدت مجالاته
تقديري وتحيّتي