صراحة


أخذ الأوراق وذهب إلى طبيبه المختصّ لقراءتها.
حملق الطّبيب أثناء قراءة ما طبع على الأوراق، ومكث دقائق مطرقا وأصابعه تداعب القلم، ثمّ رفع رأسه موجّها نظراته نحو مريضه قائلا:
يؤسفني أنّ ذلك المرض الخبيث قد نال من جسمك الكثير، ولا أخفي عليك أنّ موتك سيكون قريبا!.
وبضحكة صفراء زادت من عصفرة الوجه أجاب المريض:
ولن أخفي عليك أنّني لم أكن يوما حيّا لأموت!.