حنين

حنين *محاولة *



عجبا ..ظلام ..لا ارى... أصوات مبهمة .. حولي , الأن أرى ..,فقط الضباب ...ما هذا ..بلل أحس ..برد... ألم في الأحشاء... لم أتفوه غير الصراخ ...عجبا , كيانات ...تتحرك , أحدها يقترب مني.. يضمني ...ينساب الدفئ ...يد عند قفاي ... تقربني اكثر ...دافئ ..ينساب في الجسد.. لطم خفيف على ظهري ..و انا أكحكح ..أغمض عيناي قد تعبتا... شيء يماط علي .. اطمئنان.. تمتمات مريحة .....**نني .....نني.... يا بشة ...** .. يغف
و

يضطرب , يتقلب , نسمات الفجر باردة , صحا سمعه, يفتح عينيه ,اتكأ , تحسس موضع النظارة , تطلع الوجه المنطفئ الحركة , جنبه سوى من انفاس لا تعدو شخيرا التفت نحو اطار قديم من الجدار , يقف لسماع شجى صوت من بعيد...

على عجل ... بوابة خشبية ..الظلام يغالب فوانيس , حشود الناس تتفرق , كل نحو اتجاه ..هربا من أجواء قارسة ... يتقدم , على مهل يخترق الظلام و الممر غور اشجار أزلية , الصمت يعبق الاجواء , سور محيط , درج نازل , صفوف منضودة , يتفرس بينها , توقف هناك..جثا بركبتيه ,راميا العكازة , عاد صوت البارحة يتردد * نني نني يا بشة ...* امتزجت الاصوات , زقزقة العصافير المصبحة , مع شجى الحزن ...
مرور الزمن لا محسوس , رفع كفيه قبالة الوجه , ينتبه للشمس أدفأت الطقس ,انطلق قافلا , في القلب حرقة , مسرعا الى صدر رحب ...............

أخي الأكرم الأديب سمير
أسعد الله أوقاتك
وجدتـُني بعد أن قرأتُ النصّ المرتعش هذا ؛ أنقّلُ النظر بينه وبين العنوان ( حنين ) ، ثم أعيد الكرّة لعلّي أفهم المرمى أو المقصد !! فعدت وحُنـَيْن معه أكثر مني مغنماً !!
وأخيراً أقنعتُ نفسي بأنّ أديبنا سمير إلى هذا قصد ، أن نحنّ إلى الفكرة التي في نصّه ، ونتمنى لقاءها ههه
تحياتي

هل نهض في الليل ليزور قبرا؟
قبر أمه؟

أعذرني أخي
لم أفهم شيئا

بوركت

لاأعرف لِم قرأتها رحلة مخاض لوليد حتى خرج للنور وصدر رحب يحتويه بعد مخاطر وظلام وضباب وأصوات مبهمة
" يد عند القفا ... لطم خفيف على الظهر ... لو أتفوه غير الصراخ "
ربما مجرد قراءة مختلفة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

لهذا نلح بضرورة الكتابة بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم وأدوات الربط العربية التي نعرف
فعجزنا عن فهم النص بعد ما بذل فيه كاتبه من جهد عائد في جانب كبير منه لهذه النقاط المنثورة بين الكلمات

ليتك أيها الكريم تعيد كتابته بما يعيننا على فهمه

أهلا بك في واحتك

تحاياي

جميل و رائع ،،
وكأن بطل القصة يحلم عدة احلام متفرقة ( أحلام يقظة) يدخل في حلم ليخرج ويسترجع غيره واحلامه تكووون ناقصة قد نسي تكملتها فلا يعي ربما ماهيتها ناسيا او متناسيا ،،
وربما في جزء من احلامه كما قالت نداء زار قبر أمه ،،
وعلى ذكر استاذنتا لاعادة كتابتها مع علامة الترقيم مممم اليس الفاصلة في العربية تكتب لأعلى والانجليزية لأسفل فلما كتبتها بنصك لاسفل ؟؟
وراقت لي كتابتك جداً ..

هل كان يحلم
هل هي حالة مخاض
حنين لروح
بب التأويلات مفتوح وننتظر ضوء الكاتب
ربما باستخدام علامات الترقيم كان النص سيكون اوضح
كل التقدير

الفقرة الأولى :
كانت لوصف لحظات ولادته وخروجه من رحم الأم في ظلمات ثلاث ليبدأ حياته
بالصراخ فتلفه أمه وتغمره بحنانها لتتسرب إليه الطمإنينة وأمه تهدهده نني..نني يابشة
الفقرة الثانية:
نراه وقد كبر يجلس بجوار أمه المريضة وهى تحتضر وينظر إلى صورتها القديمة
ويسمع صوتها الشجي من بعيد.
الفقرة الثالثة:
في المقيرة وقد ماتت الأم وقد نزل إلى المقبرة ليدفنها وصوتها وهى تهدهده
مازال يتردد في أذنيه نني.. نني .. يابشة

ترى هل ترجمت قصتك بما في عقلك او ابتعدت؟؟؟
هذا ما لن اعرفه .
تحياتي لك اينما كنت ـ ودمت بخير وسلام.