أغتيال /// خاطرة

	أتذكر كنت تنادينى قلبى و أميرتى وجدتك لاتعشق الروح بل عشقت جثتى سعادتك تنمو دوماً فى نمو تعاستى رويت ظمأ روحك على سيول مقلتى ماتت معك بعد نموها فى الشريان لهفتى غرقت فى بحر أحزانك التعيسة سفينتى حروفها تئن ألما وتنزف منها قصيدتى بإرادتي وبقسوة من لوعتى طردتك من جنتى يامن أشرت للدمع ورسمت خريطة لوجنتى سيفك يجرى فى دمى يغتال كل رعيتى شوقى ومشاعرى واحساسى والفؤاد وخفقتى تجف الآن جراحى تؤنسنى بعدك وحدتى قبلك كان الكبرياء نهجى عرفت معك مهانتى تدفعنى دفعا للجنون وحبك كان محنتى

رقيقة برقة مشاعرك، فقط لو تحررت من قيود الكلمات المسجوعة كانت ستظهر أجمل وابهى، على الكاتب ان يطلق العنان لمشاعره ويتركها تتهادى حيثما شاءت فاللغة وحدها كفيلة بأن تكبح جماح هذه المشاعر وتحد من تحليقها ولا ينبغي للكاتب ان يضيف مزيدا من القيود على كلماته بانتهاجه اسلوب الكتابة المسجوعه..تقبلي مني كل الود والأحترام.

نعم إنها جميلة ورقيقة ، برقة وجمال قلم كاتبتها الذي تعودنا دائما على الوقوف على شاطئ الجمال ..
أثني على رأي المبدعة ليال؛ فالأولى التخلص من السجع في نهاية القرينة، وبهذا تصبح أجمل ، وكأنني بك يا صابرين تكتبين الخاطرة وأنت تفكرين بالشعر ..
دومي رائعة

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بعبير الورد

العزيزة المبدعة دائما صابرين،

كلما حطّ عندليبُ حرفكِ هنا، أجد نفسي تحلِّق معه بسمائك، لقد أدمنتُ حرفـكِ وأدمنتُ عالمكما معاً..
مازلتِ تعزفينَ على وترِ الإحساس الجميل..فَيتفتَّحُ الحبُّ كوردة بيضاء، تضمّد أزمنتنا الجافة من رحيق القلـب..
أتفق مع العزيزة ليال ومع أستاذي د. سلطان بخصوص السجع الذي قيّدتِ به بوحك..
سأكون دوماً بمرافئ حروفكِ..أنتظر إطلالتها النديّة..
دمتِ رحيقا
وتقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطر
.....................

حضور أول .. لي في صفحاتكِ ..


أعجبني تصويركِ الآتي

سيفك يجرى فى دمى
يغتال كل رعيتى

أتمنى لكِ مزيداً من التوفيق ..


أحمد فؤاد

و من تكون صابرين الصباغ إن لم تنثر احاسيسها و مشاعرا المتأججة
دررا أمام أعيننا فنقرأ حين نقرأ لها أنفسنا مكتوبة بقلمها
دمت رائعة يا صبر زادي
و تقبلي مودتي
د. جمال

قلمك أخيتي صابرين رقيق ؛ كنسمة الهواء الربيعية .

حبيبتي الأديبة / صــــــــايرين الصباغ

أكسبتي الكلمات لحنا شجيّ

فنزف قلمي دمعا حيي
عندما تصمت الأفواه عن الحديث ، وتنغلق القلوب على ما فيها من أنين
وتنسحق الأرواح ... ولا يعد لها وجود ... بعد أن فقدت لغة التخاطب ... من خلال العيون ... لن يكون اللقاء ... وإذا حدث أو كان ... سنكون كالأغراب ... ولن نقول إلى اللقاء .

ودمت أديبتنا رقيقة الحس بجميل العزف

	إلى كل الاسماء الشاهقة فى دنيا الكلمات اعطيتم حرفى أكثر مما يستحق فكم يطير قلمى فرحا عندما يثنى عليه مبدعوووون تحياتى للجميع [glint]ليال د/ سلطان الحريرى اسماء حرمة الله همس الانامل د/ جمال مرسى جورى عبلة محمد زقزوق[/glint] تحياتى لكم ومحبتى

العزيزة (صبري زاد)
لطالما شجعتك على نشر شعرك اوخواطر /سميها ما شئت.لأن الشعر في رأيي لا وطن ، ولا قوالب شكلية له...والنص الذي بين أيدي الآن واحد من تلك النصوص الرقيقة رقة احساساتك...الأهم في النص الادبي أن يحقق وظيفته الشعرية، باعتبارها كل المقومات البنائية والفنية التي تحقق لد ى المتلقي ما يسمى ببلاغة الإمتاع، أما عن مسألة قيود السجع ، على رأي الإخوة الافاضل، فمتروكة لتبلور التجربة، مادامت اللغة ليست زادا من المواد ، بل هي أفق، على حد تعبير رولان بارت..
محبتي