إلى
v-i-p
2

وانهارَ سورٌ كان بين مدينتي
ومدائنٍ بالحُب... متّقداتِ

عيناك؟؟!! ألف مدينةٍ ومدينةٍ
بدأت على أنهارها.. رحلاتي

عيناك تاريخٌ يُخَطّ على فمي
لو يُقرأُ التاريخ في قَسَماتي!

مولايَ عفوكَ لستُ أُدركُ ما الذي
يستنبتُ الريحانَ.. في غاباتي

من أنتَ من ألقى يديكَ على يدي؟
كيف ابتدعتَ الرّسمَ في لوْحاتي؟

كيف اعتليتَ على سماءقصيدتي
قمرا يُذيبُ الضوء في صفحاتي؟

بعضُ الذي أحياهُ أشبهُ بالهوى
مولاي! فارحم حيرتي وشتاتي

إني أعيشُ على يديك فراشةً
والشّعرُ روحي والهوى روضاتي

ينسابُ شعري من يديك فهل تُرى
وضأتَ روحك من ندى كلماتي؟

ينسابُ شعري كي يخطّ على الدُّنا
(إني أحبك ماحييتُ حياتي)