تقبلوا محاولتي العمودية
لازلت أحبو شعراً
حسين
تفاقمَ الجرحُ يا للجرحِ ما صنعا
لملمْ حصى ألمي واستأصلِ الوجعا
لملمْ حصى جانبي المحموم يا أملي
أنا انتهيتُ وقلبي باتَ منفجعا
لملمْ حصى ما تشظى فوقَ عافيتي
فوقَ الضلوعِ يصلي ينثرُ الفزعا
أنا شربتُ من الحُمَّى أظافرَها
هناكَ في كبدي يا لي وما صُعنا
هناكَ في كبدي داستْ حوافرُها
ووشْيُها نفخَ الحُمَّى بها وَسَعَى
بينَ العروقِ يُفرِّي الدم يسحقه
وينحتُ الآهَ قلباً خاثراً هَلِعَا
صيرتُ من جسدي شباكَ واجعةٍ
ألا ترى ههنا الشباكَ والصدعا؟
ألا ترى رقصةَ الحُمَّى تحاصرني
ألا تَرى القلقَ الدفاقَ كيفَ وعى؟؟
ألا ترى الظلَّ يبكي كيفَ أُسكتُهُ
عزمٌ تحطمَ؟ لا، عُمْرٌ هنا وَقَعَا!

تقبلوا هذه الهلوسة الصغيرة
لكم جميعاً
مودتي