|
سَأُلْقِي الشَّوقَ في بَحْرِ التَّناسي |
لعلَّ القلبَ ينْسَى كُلَّ ناسِ |
وأقْتلُ لَهْفَتي بسيوفِ صَبْرِي |
فَمَا غيرُ التَّصَبُّرِ لي بآسِ |
وأُحْرِقُ مَرْكَبَ الآمالِ حتَّى |
أُريحَ النَّفسَ من خَوْضِ المآسي |
فَمَا نَفَعَ التَّعلُّلُ بالأماني |
ولَمْ تَشْفِ ترانيمُ المُواسِي |
أَيَا سَهَرَ الليالِ إليكَ عَنِّي |
فإنَّ العينَ تَطْرَبُ للنُّعاسِ |
فمَا عادتْ نُجُومُكَ لي بِخِدْنٍ |
فَمِنكَ الهَمُّ يَحْظَى باقْتِبَاسِ |
فَقَلْبِي اليومَ أضْحَى مِن حَدِيدٍ |
يَظَلُّ على الحوادثِ ذُو مِرَاسِ |
يُحَلِّقُ في فَضَاءِ العِزِّ حُرًّا |
ويُلْقِي الذُّلَّ في بَحْرِ التناسي |