بعضٌ من جنوني
بالرّغمَ من طولِ عنقُ الصّبر منّي
ألاّ أنّ يدَ الأملِ لا تقوى على جنيَّ عناقيد الأمنيات
المُتدليّه بألوانٍ تغري مذاقَ شهيّتي لقطافِ شهدِها
حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ
لا عنوان أليهِ يسوقُ خُطاي فأجمعهُ
في تلكَ الزّجاجةِ الفخمةِ ثمّ أعودُ لأسيّرهُ في رحمِ المياهِ
منتظرةٌ عجوزُ القدرِ لربّما تتلو عليه تعويذات الرأفةِ فيولدُ صحيحا ؟
ها أنا لا زلتُ أترقّب تلكَ الأفواه لربما تتقيّأُ بقاياهُ لـ آبدأُ من جديد !!!!