ضربها بردُ الذكرياتِ فسقطت مكومةٌ على شكلِ نصفِ دائرةٍ فوق رصيفِ الوحدةِ


البارد..سقط الجليدُ فغطى قلبها ومازالت ترتعد.. مر بها فانحنى مشفقاً يزيل الجليد


عن أعصابها ثم حملها فى حقيبة إحساسهِ حتى وصلا خط الإستواء!..



القاهرة مايو 2009