حَيْفا

اَلْـمَسافاتُ طَويلَةٌ
وَالرُّوحُ مُتْعَبَةٌ
اَلْأَيَّامُ بَطيئَةٌ
غارِقَةٌ في غَفْوَتِها تَنْتَظِرُ..
"وَحَيْفا مِنْ هُنا بَدَأَتْ"
تَضِجُّ فـي أَوْرِدَةِ الْعالَـمِ
أَعِدْنـي إِلَيْها يا رَوْنَقَ الْفُصولِ
لِأَرْتَوي مِنْ شَدْوِهَا الْأَخْضَرِ
وَأَذوبَ فـي مُقْلَةِ اللَّحْنِ
حَيْفا ضَوْءٌ
قالَتِ الشَّمْسُ فَلْأَرْحَلْ..

مقطع من قصيدة الغزو الأخير - دارين طاطور


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي