وضعت الحرب أوزارها، واستدارت قوافل المقاتلين ليبدأوا معركة إعادة إعمار الوطن الذي دمرته غارات العدو وقذائفه على مدى أسابيع تقاسم فيها الشعب الصامد والمقاتلين الحمل لإنهاك الأعداء وصدهم ، وتقاسم القادة الأضواء متنافسين أمام عدسات كاميرات الفضائيات التنظير والمزايدات، وخلفها التواصل مع القوى المؤثرة .
وبينما تسابق العائدون على دروب الشوق والأمل لمعانقة الأهل والوطن كان يتهيأ لاستقبالهم بمعركة هدم أخرى، يردم فيها ذكرى الحرب على الحدود مع الغزاة بوقائع اقتتال الفرقاء على اقتسامه