حين يكون الجمال له عرش الانوثة يتحكـّم بصاحب القلب المرهف ... ذلك سادية
وحين تكون ايماءة العشق من عينين نافذتين الى روح عاشق تائه وتنصب تلك الايماءة سلطانها ... تلك سادية
وحين تصير همسة رقيقة كاغنية فيروزية تغزو الوجدان وتجلده بنعومة الورد وبجناح فراشة .... تلك سادية
ولكن هل سادية الجمال والعشق هي التي تحدثت عنها السياكلوجية؟
لا، ان الجمال يفرض على القلوب الولهى سايكلوجية جديدة تختلف فتكون السادية هي سطوة الورد على الحدائق
سطوة الحرير على الجسد الناعم
سطوة الهمسة على الاذن التي تتوق الى النغم الاسطوري
سطوة الابتسامة الساحرة على على الشفتين المرسومتين كزهرة خرافية
سيدتي الاديبة المرموقة الاستاذة ليانا
عرفتك شاعرة تغمس ريشتها بالوان السحر وترسم على لوحة العجب
وهنا اراك تنثرين الكلمات على اجنحة الشحارير فتطير بها الى حدائق الوجدان
دمت بفرح وشعر وجمال
مع خالص الاحترام وعبق المودة