عَشِقْنَا مَنْ عَشِقنَا لَوْ نَشاءُ وَيبْقَى الحُبُّ ما بَقيَ الوَفاءُ تُجمِّعُنا النِّساءُ إذا افتَرقْنا و َتَفْرقُنا إذا شئنَ النَّساءُ فهُنَّ الأمُّ إنْ أحبَبتَ أُمَّا وهُنَّ الأُختُ إنْ عَّزَّ الإخَاءُ وهُنَّ الزَّوجُ لوْلا اختَرتَ زَوْجاً لَها في البيْتِ نُورٌ وامتلاءُ وهُنَّ الصَّبرُ إنْ أبديتَ صَبراً وَهنَُّ رجَاءُ مَنْ أعْياهُ دَاءُ وَهُنَّ الدِّينُ دينُ الله فينا وهُنَّ المُبتَدا والإنتهاءُ وفيهُنّ المَلاحَةُ إنْ رَغِبنا وفيهُنَّ الأُمُومَةُ والنَّقاءُ ولوْلا ناعِساتُ الطَّرفِ حَوْليْ لمَا رقَّ القَصيدُ ولا الغِناءُ نُحبُّ مِنَ النِّساءِ إذا انتَقينا نِساءً ليسَ فيهُنَّ الغُثاءُ ونَحيا كُلَّما أحْيَيْنَ شَعباً لهُ فيْ كُلِّ مَعْرَكةٍ رَجَاءُ علَى أَنَّ الحياةَ بِلا نِساءٍ حياةٌ ليسَ ليْ فيْها اكْتفاءُ ومَا طَعمُ الحياةِ بلا صبيٍّ ولا بنتٍ إذا ضَاقَ الفَضَاءُ رَحيماتٌ عَلى قلبيْ وروحيْ ولوْلاهُنَّ ما اكْتملَ البَقَاءُ يَصُن العِرضَ لا يخْشيْنَ ضَنْكاً إذَاْ مَا ازدَادَ فِي العَيْش العَناءُ عَرفْنا اللهَ.. هلْ في اللهِ شَكٌّ وقدْ خلقَ النِّساءَ كَما نَشَاءُ ومَا خَلْقُ النِّساءِ سِوى اكْتِمالٍ فَهُنَّ اليومَ في عينيْ سَواءُ



رد مع اقتباس

