دعيّ الحبّ الكاذب

ألا في سبيل ِ الحقّ ما أنا قائلُ
وجوهر شعري للحقيقةِ سائِلُ

عجبت من النوكى تغلغلَ إفكهم
مجالسَنا إذ غابَ قرْمٌ وعاقلُ

وساءلتُ غطريفًا نتاجَ أكارمٍ
إذا مُسّ كفُّ الحقَ لا يتخاذلُ

علامَ أتى في مجلس الصيد كاذبٌ
يهشّ إلى السوآتِ للبغْي مائلُ

يجادلنا لما منعناهُ حرّة
يحاولُها تبّا له كم يحاولُ

فلمّا غزاهُ اليأسُ منها ولم يطقْ
عفافًا لها قد صار فيها يجادلُ

فقل لدعيّ الحبّ أكذب عاشقٍ
تعلمْ أصول الحبّ إنّك جاهلُ

إذا لم تبادلْكَ الودادَ خريدةٌ
فلا تتهمْها حينما لا تُبادلُ

فتى سيّدٌ في الخبثِ لا نستطيعُهُ
وتعجزُ أفهامٌ لنا وشمائل ُ

لقد نفدَ المعروفُ منّا ولؤمُهُ
دؤوبٌ كما شاءَ الخنا متواصلُ

له المجدُ إن لاقى الحرائر خلسةً
هو الأسدُ المخشيّ ليثٌ وباسلُ

وإن هو لاقى كلّ أروع ماجدٍ
فإنّ عذابَ الشوسِ في الكلبِ نازلُ

إذا جدّ فالعنْ وجههُ ألفَ لعنةٍ
وتسعةُ آلاف إذا هو هازلُ

فقلْ لأخينا أنتَ أصغرُ من يُرى
خبيثٌ سفيهٌ إنْ نجرّبْكَ سافلُ

إذا لم تبادلْكَ الودادَ خريدةٌ
فلا تتهمْها حينما لا تُبادلُ
وأنّى لفاسق أن يفقه هذه المعاني..

إذا جدّ فالعنْ وجههُ ألفَ لعنةٍ
وتسعةُ آلاف إذا هو هازلُ
زده ألفا من عندي واجعلها
وعشرة آلاف إذا هو هازل

فقلْ لأخينا أنتَ أصغرُ من يُرى
خبيثٌ سفيهٌ إنْ نجرّبْكَ سافلُ
ليتك تستبدل " إن نجرّبك " فلم يعد له في للتجريب حظّ بعد
كلّ الذي ذكرت..

بارك الله فيك وفي قلمك أخي وصديقي العزيز الشاعر الكبير ظميان غدير
خالص مودّتي

أخي الحبيب
الشاعر القدير

صالح طه



ألا كل موتور الجمال يجلجل
وكل غوي الرأي يوما يجادل

فلا حفلت بالأبعدين مجالس
وإن حفلت يوما فما أنأ حافل

يعيش الفتى بالصدق ما جاد عمره
وكل كذوب في الدجى يتغلغل

فضائلنا الحسنى عروس قلوبنا
نذود نحمي بل ويُدفَع صائل


دمت بكل الحب

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

أجدت وأحسنت ..

فقد وصفت وأبدعت في بيان سيئات بعضهم,

وجلدتهم بما يستحقونه

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

التقطيع العروضي والرسم البياني للمطلع بأسلوبين :

لقد البسته والله ثوبا من العار لا يقارقه ابد الدهر
شكرا على جمال الحرف والوصف
والحرفية في الاداء الشعري
خالص الود

كل يدعى لطالعة حبا وهو من عن وصلها لبعيد
لامجال للحب في الطرقات في الشوارع في التجمعات واللقاءات
لادخل للعواطف حين يغيب الحياء وتتجرد النفس من الفضيلة والاخلاق
فالطريق واحدة غير ملتوية كما ان للدار باب تولج منه واما غيره فمحطمة الغلق لا تصلح الا لدخول الرياح والجردان
احسنت التصوير والعزف شاعرنا وبارك اله فيك وفي قلمك النازف وصوتك العاصف

قصيدة على الطويل جميلة ومعبرة وتذود عن الحق والقيم الجميلة فلا فض فوك!

هي قصيدة أصالية معبرة كما قلت ولكن تالله قد استوقفني تماما كل الذي استوقف أخي الشاعر الكبير محمد تمار ويظل رأيا ليس إلا. ومهما كان فإن القصيدة تستحق التقدير والتقديم لشعرها ولشعورها ومضمونها.

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

سعيد أن أقص عودتي هنا بدفء شاعرين أثيرين : ظميان الأغدرة وتمار الحكيم

إذا لم تبادلْكَ الودادَ خريدةٌ
فلا تتهمْها حينما لا تُبادلُ
وأنّى لفاسق أن يفقه هذه المعاني..

إذا جدّ فالعنْ وجههُ ألفَ لعنةٍ
وتسعةُ آلاف إذا هو هازلُ
زده ألفا من عندي واجعلها
وعشرة آلاف إذا هو هازل

فقلْ لأخينا أنتَ أصغرُ من يُرى
خبيثٌ سفيهٌ إنْ نجرّبْكَ سافلُ
ليتك تستبدل " إن نجرّبك " فلم يعد له في للتجريب حظّ بعد
كلّ الذي ذكرت..

بارك الله فيك وفي قلمك أخي وصديقي العزيز الشاعر الكبير ظميان غدير
خالص مودّتي

الشاعر القدير
محمد تمّار

اشكرك شاعرنا القدير على رأيك في النص وتذوقك
وسرني أنه يروق أمثالك من الشعراء العارفين بأصول الشعر
وأنت أكرم مني في قضية العشرة آلالاف
أما ما يخص ( إن نجربك) فهو تأكيد وتحذير لمن سيتعامل معه
فلقد جربناه مرارا وتكرارا وفي كل مرة هو سافل منحط
ممتن لروحك الشاعرة استاذ محمّد تمّار