اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد وشاحي مشاهدة المشاركة
تحياتي لك شاعرنا المجيد وأحييك على جمال ما أبدعت ...


اهنأْ ببنتِ قُليبٍ؛ أنت حاملُهُ
..................................وليهْنِه ا كَونُها من بؤرةِ الحَسَبِ

قليب تصغير قلب...فهل هذا مما يُفتخر به أم العكس...// كبير لقلب//..

"حنينُ" قلبِكَ مجبولٌ لفلذتِهِ
................................... لم تبتدعْهُ يدُ الأيامِ والحِقبِ
هذي طبائعُ جلَّ اللهُ قدَّرها
.......................... لم تَخْفَ يومًا عن الدنيا ولم تغِبِ

وكأنك تقول إن حبك لبنتك أمر طبعي ...فكل مخلوقات الله جبلت على هذا...فما الجديد...؟؟...ومع أن المعنى صحيح...إلا أنني لا أرى أن هذا مكانه..!!.

مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ والصواب ...فالكمال لله وحده...

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب

أشكرك أخي الحبيب على كريم مداخلتك
وكما هو معلوم أن من أغراض التصغير تمليح المصغر،
كقولك: " ما أحبك إلى قلبي يا بُنَيَّ أو يا بنيتي!"
وفي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم عن عائشة رضي الله تعالى عنها:
" خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء".
أو أن تقول بارك الله فيك أخيتي، وهكذا يمكن تصغير القلب في تعامله مع أبنائه
فمن المعلوم أن قلب الأب يكون ضعيفا مع أبنائه خاصة الابنة فهو في هذا المقام من باب التمليح والمدح،
بالإضافة إلى ما هو أهم من ذلك أن السياق له دور كبير في تحديد ذلك إن كان التصغير من باب التمليح أم غير هذا لا قدر الله.
أما الرؤية الخاصة لديك ووجهة النظر في أن القلب مجبول على الحنين لأبنائه وحبهم فأحترمها،
وإن كنت أرى أن كون القلب مجبول على ذلك مما يضيف لهذه العاطفة ويعليها
وربما لو كان الأمر غير ذلك كانت هناك معاناة ...
أشكر مشاركتك الراقية وتقبل تحيتي ومودتي