الصديق

إذا ما كنتَ متخِذاً صديقاً
............................................... فكنْ حَذِراً ومحِصْ مَن تًصادِقْ
فلا تصحبْ بخيلاً أو جباناً
.................................................. ولا ترضَ الصداقةَ من مُنافِقْ
يُخالُ لِحُسْنِ منطِقِهِ ملاكاً
.................................................. ..ويُحسَبُ أنه في الخيرِ سابِقْ
ولو محصتهُ لوجدتَ أفعى
.................................................. ......فسم لسانه في الشر دافق
وكم كَشَفَتْ لنا الأيامُ شخصاً
.................................................. .. يُظَنُ لِسمتِه شمس المشارِقْ
وكم رجلٍ يُعَدُ عميد قومٍ
.................................................. .. وتُفرشُ عند مقدمهِ النمارِقْ
يُبَرّأُ ساحه من كلِ عيبٍ
.................................................. ....ونسمعُ مدحَه من كلِ ناعِقْ
ونحسبه لنا كمثال عِزٍ
.................................................. .. ولو عُرّيْ لهالتنا الحقائق..!!
فلا تغْترَّ في قولٍ رصينٍ
.................................................. ...فكم من مُبدِعٍ بالقولِ سارقْ
فَشرُّ الناسِ مَنْ يوليكَ مدحاً
.................................................. ..ولو سألوه عنكَ لقالَ .. فاسِقْ
صديقٌ صادقٌ في الودِ أبقى
.................................................. وذو الوجهينِ عن قرْبٍ يُفارِقْ
يَشيحُ بوجههِ إنْ لمَّ خَطْبٌ
.................................................. .....ويُظهِرُ من شماتته البوائِقْ
تهونُ نوائبُ الأيامِ عندي
.................................................. ... على فقدي مقيم الود صادق

لافض فوك
أحسنت شاعرنا الكريم.

بوركت ايها الشاعر الجميل في هذا التوصيف الجميل
بكل رؤيتك التي لا تختلف عن رؤيتنا
شكرا لقلبك

قصيدة جميلة وفيها نصح حكيم وقول كريم وتجربة شعورية وإنسانية راقية فلا فض فوك!
ورغم بعض ما استوقفني في النص من شاكلة "لم _ ألم" ومثلا بدل كمثال أن يقال نبراس إلا أن المعنى السامق والجرس الرائق والقافية الجميلة تجعل النص مستحقا للتقدير والتقديم!

للتثبيت

تقديري

شاعرٌ حكيمٌ ، وأديبٌ أريب ، جميلة في ذكر الصديق الصدوق
والصادق المنصف ، جزاك الله خيرا ، مع التحية والتقدير .

قصيدة كبيرة ذات حكمة بالغة
لله أنت ولله هذا الشعر الذي يطرب ويفيد

محبتي شاعرنا الكبير .

الله الله
لقد صدقتَ أستاذنا الفاضل و شاعرنا الكبير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع و شكرا لك على هذه القصيدة المتميزة.

أنت شاعر وحكيم
إنها إحدى جميــلات الشعر .
تحيتي وتقديري

بوركت شاعرنا ماجد
قصيدة من حكمة.
تقديري

تلك من وجع الأيام، تجعل الإنسان يخشى ألف مرة أن يأمن جانبَ من ظنهم يومًا أصدقاء
ليتنا نحظى في الحياة بصديق واحد سيكون كافيًا لنترجم معاناتنا إلى أفراح