صُبْحاً أتيْتُ لهذا الشجْو أقتربُ
........................وفي الفؤادِ وَجيبٌ مَسَّهُ اللَّهبُ
صُبْحاً لمَسْتُ حرير البوحِ من شجَنٍ
......................يَزفًّ نبضاُ وفيه القلبُ يغتربُ
أصبحتُ في لجَّة الوجدانِ أحسبُني
..................وللحروفِ وأهل الطُّهْرِ أنتسبُ
نَسائِم الصبْحِ نشوى كنتُ أحْسَبُها
...........تواكِب الضوءَ حين الليلُ ينْسحِبُ
وأسْفَرَ الفجرُ عن وَجْهٍ به ألَقٌ
..............والبوحُ أسْفرَ عمّا شَفّهُ الأدَبُ