ومضة اللحظة

ثمة أشياء .. لا ندركها حتى نقترفها .....
........ قالوا لي ........ كن ذئبا .......
............... فالتهمت نفسي ....... .

***
كثيرا ما تفرخ الذكريات ........
........ حين تضج بالخيبة ......
....... بيضة النهار .........
***
يفرغ مني المكان .......
.... اقبع اثرثر معك كثيرا
.. ......... وحين انتباهة ......
.... اجدني قابع وحدي ...
......... هناك ...........
***
حين تهجسين بخلدي .....
..... يورق مساءي .....
..... بليلتين .........
......و .........
...... قلم .......
***
....... في الظهيرة ......
تتكئ الشمس على رموشنا
....... وعند المساء ......
تطل من أوراقنا .......
....... تعتذر ......
***
تتكاثر أوراق الشجر
كضجيج طفل لا يمل الصراخ
كذكريات لا تعرف الفناء ..
كثرثرة شاعر .. يعاني
مخاض الكلمات ..
ما بالي هنا ...
اتكاثر .. واتكاثر ..

جميلة هذه الخواطر التي كتبت يا ابو همام

واحلام نبنيها .. وصروح نشيدها
وحين نأتي لنسكنها ..
يسوق القدر لنا زلزالا بشريا
فتنهار وتعود ركاما
وتتناثر الاحلام هباءا
وندرك انه ما كان علينا ان نحلم


دمت رائعا يا ابو همام
ولا تحرمنا تواصلك الطيب يا طيب

نسرينه

أبا همام أخي وأستاذي عباراتك زوّدتْ شوقي لك ولمدادك , أتعلم أنّك تكتبُ للعقلِ وللنّفس ما يروّيهما .

تأمّلتُ أبعاد عباراتك فوجدتُ نفسي حائراً , أيُّ فكرةٍ وأيّ صورةٍ أميل إليها , رستْ بي ذائقتي أن أميل إليك أنت .

تقبّل عاطر تحيّاتي وخالص وحبي .

دمت بخير .
في أمان الله .

تـمتـمات أدبـيّـة فِكريّة .. أجدتَ نـقـشها على الصفحة .. بل أبدعـتَ ..

يفرغ مني المكان .......
.... اقبع اثرثر معك كثيرا
.. ......... وحين انتباهة ......
.... اجدني (قابع) وحدي ...
......... هناك ...........

حين تهجسين بخلدي .....
..... يورق (مساءي) .....
..... بليلتين .........
......و .........
...... قلم .......

لعـلّ مابـين الأقواس يحتاج إلى إعادة نظر منكَ أخي الفاضل ..

وختاما ً لكَ فائق تقديري وخالص تحياتي ..

مررت سريعا .. بوعد عودة .. تغوص وراء الكلمات ..

[ALIGN=CENTER]

وثمة اوراق صفراء من خريف الذكرى
تتساقط .. تكسر روحى
تسوقنى اشباحها الى السراب
ضياع محموم فى عاطفة مريرة
وفى حلكة صامتة حيث الجمع فى خبايا الذكرى يختفى
يصبح الزمن تهدجات مشاعر متناقضة
خيط شفيف للآلىء تضاد
ذكريات ترتدى قاوبنا
وزحافات تنزلق بعا دموع عيوننا
على فصول الحياة الاربعة
ونجوم تبرق فى عيوننا الماضى وتطفئه
كى تلمع بغموض جديد لحب جديد فى ايام قادمة
,
,
ابو همام
الذكرى سرداب عميق محفوف بالألم والاحزان
تتكاثر فيها وتتضارب الاحزان والاحلام
وبالرغم من انها ذكرى الا انها قد تكون بارقةأمل لغد أجمل

جميلة هى كلماتك ابوهمام
اتمنى ان اقرأ المزيد من بوح هذا القلم

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

[/ALIGN]

[ALIGN=JUSTIFY]خي أبو همام: لم يسبق أن كتبت لك ردا على أي من مشاركاتك. ولكنني كنت ممن يستمتع بما كنت تكتبه. فقد قرأت مؤخرا لك:-

[ALIGN=JUSTIFY]هلا ترفقت لآتيك بكل ذنوب العشاق فأقر بها , ثم لا أقدم بين يدي ذنوبي عذرًا ، ولا أتعلل بحجة ، خشية أن يكون عذري برهانا , فيستشيط غضبك ويقدح زناد حنقك ..
أم هي أعباء الحياة وأثقالها قد نأتك بعيداً , بين سماء عبراتك وحشرجة أناتك , حتى إذا زارك طيفي , قلت شاحبة الوجه دامعة العين : حتى أنت .
أم هو الدلال ؟ .. أم كبرياء الأنثى ؟ .. فإن كان غير هذا , فماذا ؟ **.
مالي أرى حروفي لا تخمد نارها ولا يخبو أوارها .. أأصابها مس من انتظاري وترقبي وحيرتي ، فترفع عقيرتها في نهاية الأمر .. لتصرخ .. متى تأتي ؟****! .[/ALIGN]

وقلتَ في إحدى روائِعَك أيضا:-

مشنوقة أنتِ على سرر البائسين
لا يجديك إن اتكأت على
وسادة التاريخ
أو انتفضت بأشعار الغابرين
ضمي إليك بنسات شعرك
واهدئي
لا تهدري من يديك
عطر الخائنين

وقلت ايضا في موضوعك " رواية ":-

..............................ضوضاء السقوط ................................
حين تنتصب مبعثراً تتنفس بحرا .. لا تدري .. أيعدك رذاذه بأمالك مقبلة فيزفها ؟ أم مدبرة فيؤرخ على وجنتيك إدبارها .. حانيا يمرر يده على مآسيك ليغسلها ؟ أم على مآسيك ينقيها لترى منها صفعاتها .. حينها كوف مشاعرك أمام حجرة للعناية .. لتعرف إن كان مريضك سيبهرك بحياته أم بأنوار عزائه .
لقطرة الماء أن ترتعش في خدر ديمتها .. ولجنين البذر أن يتململ بين وسائد بذرته .. فتاريخ وطن تحت مقصلة عوراء .. فهو بين اثنين .. والثالث مجلود بقد وربما ولعل .
ما اتعسك .. وحالك مثل حال عاشق بائس يريد أن يقتص من ذكرياته .. فيكتبها

وفي " نفح الذكريات" قلت:

وماجت به نفسه موجتها .. فإذا الدنيا منسلة من ايامه .. انسلال انثى من نداء حبيب خدش كبرياءها .. او انسلال القصيدة من قلم شاعر همّ باقترافها .. فما تأنثت له شهوة .. إلا ليخمد انفاسها بركعتي صلاة .. ولا تنهدت فتنة .. إلا كان من تنهيدتها طلاقها .. أماتته الدنيا فاحيته الآخرة .. يريك كيف الارواح تكون ملائكية تغرق عمرها في سجدة .. وإن كان حضنها بين ذراعي طين .

والآن وبعد كل ذاك الجمال الذي كنت تنسجه بحرفك. أجد لك هذه الومضة التي استغربت فيها إشراقة الشمس من مغربها. رغم ان البداية كانت بداية " أبو همام " الذي كنت اقرأ له:-

ثمة أشياء .. لا ندركها حتى نقترفها .....
........ قالوا لي ........ كن ذئبا .......
............... فالتهمت نفسي ....... .

ليس هناك أجمل من هذا التعبير فعلا.

ولكن تحول النثر المنساب للعقل مباشرة إلى كلمات احتاج لإيجاد صلة ما بينها. أرجو أن لايكون ذاك " التيار" قد ألقى بصبغته عليك. فنحن لازلنا والكثير منا يبحث عن الأصالة التي كان قلمك يتحدث بها نثرا.

أعذر صراحتي فمثل قلمك لايُمرُّ عليه مرور الكرام.


أختك
سلوى[/ALIGN]

اليس حقا أننا نغرق بين طيات نفس حزينة تشقى من غربة هذه الحياة فتأتي حروفنا فتلقي بكل ما جمعناه من خبرة في حروف قليلة تقول الكثير

"ثمة أشياء .. لا ندركها حتى نقترفها .....
........ قالوا لي ........ كن ذئبا .......
............... فالتهمت نفسي ....... . "

ما نستطيع ان نكون الا أنفسنا يا ابو همام ... مهما حاولنا .. حتى و ان تغيرنا فنحن لا نجد من سبيل بعدها الا أن نعود .. لا يسكن قلب النور شبح من ظلام

كثيرا ما تفرخ الذكريات ........
........ حين تضج بالخيبة ......
....... بيضة النهار .........

نحن نزرع الليل بالأرق .. ونحصد الألم بعدها يوما جديدا .. لكنها الحياة , نسعد فيها بأننا نحب النور .. حتى و ان غاب وطغى الظلام .. فلا يبقى الا الضياء

يفرغ مني المكان .......
.... اقبع اثرثر معك كثيرا
.. ......... وحين انتباهة ......
.... اجدني قابع وحدي ...
......... هناك

ووحدة أيامنا ما عانقها طيف غيرنا, نحن بنا .. وحدنا .. نسافر الينا .. لأن الطريق طويل .. قد نمل منا .. لكن ... سيعود للدار اهلها .. فما لهم غير أحضان ديارهم تشملهم بالدفء الأصيل

حين تهجسين بخلدي .....
..... يورق مساءي .....
..... بليلتين .........
......و .........
...... قلم .......
***

انتظرها .. فهي تحتاج منك ............. كل هذا(القلم)


....... في الظهيرة ......
تتكئ الشمس على رموشنا
....... وعند المساء ......
تطل من أوراقنا .......
....... تعتذر ......
***

ويرحل العمر .. ويبقى الحنين .. وقليل من مداد الذكريات .. و القلب بين الأوراق ما زال يطمع في المزيد .. ربما آن للشمس أن ترحل دون أعتذار

تتكاثر أوراق الشجر
كضجيج طفل لا يمل الصراخ
كذكريات لا تعرف الفناء ..
كثرثرة شاعر .. يعاني
مخاض الكلمات ..
ما بالي هنا ...
اتكاثر .. واتكاثر ..

نعم هذا ابو همام الذي أعرفه .. مخاض كلماته .. أنين مستمر و صدق لا يتغير أو يتبدل الا أن تغير الشمس .. مكان شروقها


هي خربشات أضعها بين أحرفك .. وتمتمات شعرت أنني أريد أن اهمسها لقلب يدرك ما وراء النبضة الأولى

تحياتي و احترامي لاستاذي و معلمي .... وأخي الحبيب

الاخت نسرين

وتتناثر الاحلام هباءا
وندرك انه ما كان علينا ان نحلم

ان لا نحلم .. امر غاية في القسوة .. علينا ان نحلم .. فالحلم يتبلور امل .. وبالامل نعيش .

قد تأرج نصي المتواضع بكلماتك اختي .. وجعلت فيه حياة ليست فيه .. تحية لك وتقدير

استاذنا بندر
على مكتبي هناك ورقة احتفظ بها .. اكتب فيها عبارات تومض في ذهني .. اضمنها نصوصي فيما بعد .. تعجلت وكتبتها هنا كما هي .. لا .. ترقى لعينيك ايها الاديب الكبير .. فمعذرة منك .. ان كانت هذه صياغتها .. . قد فهمت من كلماتك الكثير .. فلك بالغ الشكر والتقدير .. ولا تحرمني مرورك وجمال التوجيه .