اخفض جناحك لـ : خليل انشاصي

اخفض جناحك

	اخفض جناحك إنَّ أردت سيادة إنَّ التواضع من صفــات السيدِ وابذل طعامك للضيوف تبرُعا إنَّ الكريم علـى التبــرع يحمدِ فالناس تعشق في الأنام كريمها وترى البخيل حجارة في فرقــدِ والله قد وهب الجـواد كرائماً حُسنَ الصفات فكن جواداً وازددِ أرأيتِ حاتـمَ أم أكلتَ طعامه أم كان ذكـــراً بالسماعة يخُلدِ وكذا عبيد الله بث نوالـــه حُييتً أبداً يا ابنَ عمَ محمـــدِ إنَّ الكريمَ إذا تعثرَ مـــرةً مد الكريمُ لهُ المعونةََ باليـــدِ أحسبتَ إنَّ مذاق شحك طيبٌ فدفنتَ مـالكَ تحتَ غيهبَ جلمدِ عجباً لغيكَ كم تُراكَ معمــرا فيما تشحُ بما ملكت فتجحــدِ إنَّ كان همكَ خوف فقرٍ في غدِ فاذكر مجيئكً للحياة بــلا يدِ أو كان همك ما جمعت زيادةً في المالِ فابشر ما بخلت وعددِ فاختر ثيابك من صفاتٍ حُزتها وانظر لنفسك أي ثوبٍ ترتـدي فالوارثون عن البخيل تهامسوا: حتى متى؟ أتراهُ يرحلَ في الغدِ وكذا الحليلة ما أسأت جوارها ترجو مماتك قبل يوم الموعـدِ وإذا رحلت وغيبوكً بـرامسٍ تركوكَ فردا أي وربك سرمدي وسطوا بمالكَ كيف شاءوا غيلةً حتى يقالُ إذا تصرمَ مُعتـدى فاحذرْ شماتـاتِ المسيء لنفسهِ فالبخلُ سيــفٌ لا يسلُ فيغمدِ

أبو عبدالله .

رائعة أخي أبا عبد الله تسيل حكمة ورونقاً وجمالاً


وكذا عبيد الله بث نواله حُييتً أبداً يا ابنَ عمَ محمدِ

أحسست بكسر هنا


ننتظرك بكل الود

أخي الكريم أبا عبد الله خليل انشاصي
قصيدة خليلية ( و ليست حاتمية ) من كريم يحث على الكرم و الفضيلة
أحسنت النصيح لفضيلة من أجمل الصفات و الفضائل ألا و هي الكرم و نبذ الشح
فالدنيا زائلة و الكفن ليس له جيوب كما يقال .

أرأيتِ حاتمَ أم أكلتَ طعامه أم كان ذكراً بالسماعة يخُلدِ

عجباً لغيكَ كم تُراكَ معمرا فيما تشحُ بما ملكت فتجحدِ

وإذا رحلت وغيبوكً برامسٍ تركوكَ فردا أي وربك سرمدي

وسطوا بمالكَ كيف شاءوا غيلةً حتى يقالُ إذا تصرمَ مُعتدى

فاحذرْ شماتاتِ المسيء لنفسهِ فالبخلُ سيفٌ لا يسلُ فيغمدِ

اسمح لي أخي ..
كنت أريد أن أسأل عن مسوغات جر الأفعال ( يخلدِ ـ فتجحدِ ـ فيغمدِ ) و واجبها جميعا الرفع
و كذلك ( سرمدي ) و حقها أن تكون سرمدا أو سرمديا
كذلك كلمة رامس .. و أنت تقصد بها القبر
و القبر في المعجم هو الرمس أو الراموس
أما الرامس من الدواب أو الطير هو ما يطير
و ايضا بمعنى مل يخرج في الليل فيسمى رامس

استفسارات لفتح باب الحوار
و لا عدمتك شاعرا طيبا

أخوكم أبو رامي

اخفض جناحك - خليل انشاصي

اخفض جناحك إنَّ أردت سيادة إنَّ التواضع من صفــات السيدِ وابذل طعامك للضيوف تبرُعا إنَّ الكريم علـى التبــرع يحمدِ فالناس تعشق في الأنام كريمها وترى البخيل حجارة في فرقــدِ والله قد وهب الجـواد كرائماً حُسنَ الصفات فكن جواداً وازددِ أرأيتِ حاتـمَ أم أكلتَ طعامه أم كان ذكـــراً بالسماعة يخُلدِ وكذا عبيد الله بث نوالـــه حُييتً أبداً يا ابنَ عمَ محمـــدِ إنَّ الكريمَ إذا تعثرَ مـــرةً مد الكريمُ لهُ المعونةََ باليـــدِ أحسبتَ إنَّ مذاق شحك طيبٌ فدفنتَ مـالكَ تحتَ غيهبَ جلمدِ عجباً لغيكَ كم تُراكَ معمــرا فيما تشحُ بما ملكت فتجحــدِ إنَّ كان همكَ خوف فقرٍ في غدِ فاذكر مجيئكً للحياة بــلا يدِ أو كان همك ما جمعت زيادةً في المالِ فابشر ما بخلت وعددِ فاختر ثيابك من صفاتٍ حُزتها وانظر لنفسك أي ثوبٍ ترتـدي فالوارثون عن البخيل تهامسوا: حتى متى؟ أتراهُ يرحلَ في الغدِ وكذا الحليلة ما أسأت جوارها ترجو مماتك قبل يوم الموعـدِ وإذا رحلت وغيبوكً بـرامسٍ تركوكَ فردا أي وربك سرمدي وسطوا بمالكَ كيف شاءوا غيلةً حتى يقالُ إذا تصرمَ مُعتـدى فاحذرْ شماتـاتِ المسيء لنفسهِ فالبخلُ سيــفٌ لا يسلُ فيغمدِ

الأخ الشاعر أبا عبدالله
سمحت لنفسي بتنسيقها هنا.
دمت مبدعا متألقا في الواحة

ولي عودة لها

تحياتي

فالوارثون عن البخيل تهامسوا: حتى متى؟ أتراهُ يرحلَ في الغدِ وكذا الحليلة ما أسأت جوارهـا ترجو مماتك قبل يوم الموعـدِ وإذا رحلت وغيبـوكً برامـسٍ تركوكَ فردا أي وربك سرمـدي

قصيدة جميلة المعني
خيرية العطاء
للخروج أخي الكريم خليل من رامس
يمكن الاستعاضة عن الكلمة بحفرةٍ

دمت دالاً على الخير
أختك
بنت البحر

أرأيتِ حاتمَ أم أكلـتَ طعامـه
أم كان ذكراً بالسماعـة يخُلـدِ
( يخلدُ , ربما هنا المطلوب كلمة تنتهي بحف ياء كـ ( مقتدي )
وابذل طعامك للضيوف تبرُعـا
إنَّ الكريمَ على التبـرع يحمـدِ
( يحمدُ فعل مضارع مرفوع وجملته الفعلية بمحل رفع خبر إنَّ )

وكـذا عبيـد الله بـث نوالـه
حُييتً أبداً يا ابنَ عـمَ محمـدِ
( لا يستقيم الوزن إلا بتسكين أبْدا , وأقترح إبدالها بـ دوما , وعمِّ مجرورة بالإضافة )
أحسبتَ إنَّ مذاق شحك طيـبٌ
فدفنتَ مالكَ تحتَ غيهبَ جلمـدِ
( غيهبِ لأنه مجرور بالإضافة )

عجباً لغيِّكَ كـم تُـراكَ معمـرا
فيما تشحُ بما ملكـت فتجحـدِ
( فتجحدُ , ولا أدري ما رأي أخي د. جمال لو أصبحت ومجحدِ وتكون معطوفة على ( ما تشح بما ملكت ) )
فاحذرْ شماتاتِ المسيء لنفسـهِ
فالبخلُ سيفٌ لا يسـلُ فيغمـدِ
( فيغمدُ , وما رأي د. جمال إن كان : فالبخل سيفٌ إنْ يسلْ , لم يغمدِ )
وسطوا بمالكَ كيف شاءوا غيلةً
حتى يقالُ إذا تصـرمَ مُعتـدى
( معتديْ , معتدِ )
وسأترك بقية الملحوظات التي أشار لها الأخ د. جمال لأبي عبدالله ,
وفقط أردت أن أستفسر من أخي جمال :
( سرمدي ألا يمكن تطبيق الضرورة الشعرية وتسكين الياء ؟)

وهو رأي ليس إلا ...

تحياتي وتقديري لكما

رائعة أخي أبا عبد الله تسيل حكمة ورونقاً وجمالاً


وكذا عبيد الله بث نواله حُييتً أبداً يا ابنَ عمَ محمدِ

أحسست بكسر هنا


ننتظرك بكل الود

أخي العزيز / عدنان الإسلام
مرورك رائع
وتعليقك رائع
وأنت كلك على بعضك رائع
ورائع في رائع = رائع تربيع .

سلمت على الدوام وجزاك الله خيراً .
وعلى الخير نلتقيك دائماً .

أبو عبدالله .

اخفض جناحك إنَّ أردت سيادة
إنَّ التواضع من صفات السيدِ

الأخ الشاعر
خليل انشاصي
أعجبتني الحكمة في البيت الأول ، وأتفق مع الدكتور جمال في رأيه فيما استوقفه عند قراءته للقصيدة.
كل الشكر لك

المبدع الأستاذ الشاعر.. خليل انشاصي
قصيدة رائعة زاخرة بالجمال والحكمة
فيها المتعة وفيها الفائدة ..
وملحوظات الأساتذة جديرة بالاهتمام
دمت مبدعا
ولك تحياتي وودي.

أخى وحبيبى الشاعر الجميل / خليل الانشاصى

متميز أنت دائما ورائع

دائما تسر عيوننا وتمتع نفوسنا بما تقدمه هنا

فقد أصبحتُ أسير صفحاتك

دمت مبدعا وشاعرا متوهجا

تحياتى واحترامى وتقديرى