إهداء إلى الصديق الأنبل والشاعر الأجمل عمر الحمدان الغامدي
ماذا أقولُ وقـد أتيـتَ مُغـرِّداً وسرقتَ إذ أطربتنـي إصغائـي!
فغرستَ بالوجدانِ زهراً فائحـاً ورويتَ "إذ أغرقتنـي" صحرائـي!
وفرشتَ في الأعماقِ روضاً ناضراً فأضعتُ في سِحْرِ الرُبى إنشائـي
ياابنَ العمومةِ جئتَ نهراً سائغـاً وملأت بالعطرِ../ الشذى أجوائي
أهلاً بمقدمِكَ الكريـمِ ومرحبـا أهلاً فهـذا مسكنـي وفنائـي
أهلاً فقد أنبتَّ روحـي بهجـةً إذ جئتَ كالشفقِ الجميلِ إزائـي!
بكَ كم أُفاخرُ ياابنَ وِدّي فابتهج فلقد نهلـتَ مودّتـي وصفائـي
فاهنأ وطِب نفساً فصاحبُكَ الذي ترجوه..من وِدٍ وصـدقِ إخـاءِ
أهلاً فقد طالَ البنـاءُ وشُيِّـدَت أركانُـهُ بقدومِـكَ الـوضّـاءِ
وقد انتشى قلبي وزادت بهجتـي وهَمَا رذاذُ العطرِ فـي أرجائـي
![]()












