مقدمتي الشعرية التي أستهل بها إلقاء قصائدي عادة
مع التحية
لاَ تَسْمَعُوا أَشْعَارِيَهْ
شَيْطَانُ شِعْرٍ فِي دَمِي
لاَ تَسْمَعُوا أَشْعَارِيَهْ
يَنْسَابُ بَيْنَ أَنَامِلِي
كَالنَّارِ فِي قِرْطَاسِيَهْ
يَحْتَلُّ كُلَّ صَحَائِفِي
وََدَفَاتِرِي وَ يَرَاعِيَهْ
شِعْرِي فَيَالِقُ نُصْرَةٍ
ثَارَاتُ عِزٍّ عَاتِيَةْ
أَمْضِي إِلَى حُكَّامِنَا
بِقَذَائِفٍ متَوَالِيَةْ
أَوَيَعْلَمُونَ بِأَنَّهُمْ
وَ الشَّعْبَ جِدُّ سَوَاسِيَةْ؟
كَالمُشْطِ إِنْ يَتَأَمَّلُوا
أَسْنَانَهُ المُتَسَاوِيَةْ
وَ كَذَا الجِهَادُ فَرِيضَةٌ
إِنْ صُودِرَتْ أَوْطَانِيَهْ
خَبَرُ الصَّهَايِنِ هَهُنَا
فَلْيَقْرَؤُوا ثَارَاتِيَةْ
وَ لْيَنْظُرُوا رَقْصَ الشُّعُو
ـبِ عَلَى هُدَى إِيقَاعِيَهْ
قَلَمِي حِزَامٌ نَاسِفٌ
فَلْيَنْظُرُوا إِرْهَابِيَهْ
يَا شَعْبُ إِنِّي فَارِسٌ
وَ الشِّعْرُ كَانَ حِصَانِيَهْ
وَ الحَرْفُ سَيْفٌ فِي يَدِي
وَ رِقَابُهُمْ لِي صَاغِيَةْ
قََلَمِي سَلِيطٌ لاَذِعٌ
وَ كَثِيرَةٌ أَقْلاَمِيَهْ
إِنِّي لَشَاعِرُ ثَوْرَةٍ
فَتَرَقَّبُوا ثَوْرَاتِيَهْ
.
.
.




  رد مع اقتباس

