امنحيني من شذا وردكِ عِطرا ...

امنَحيني مِن شذا وَردكِ عِطرا وَخُذيني شَغَفاً يَنزِفُ صَبرا وَضَعيني في صَدى هَمسكِ نَبراً يَستقي مِن ثغركِ الباسمِ خَمرا جِئتُ لا ذكرى سوى ذاكرةٍ ليسَ فيها مِن بقايا الامسِ سَطرا أيها القابعُ في بَهوِ ضلوعي يَستبيحُ الدمعَ من عينَيّ قَطرا ليس إلاكَ من الويلِ يُقيني ويَقيني أنّ بعدَ العُسرِ يُسرا طائرُ الشوق اعتلى الايكَ وغنّى يتباهى بالذي يسكنُ قصرا غارَ في بحر الهوى شيئاً فشيئاً والجوى يغتالهُ قسراً فقسرا قد تلاقينا برغم البعدِ روحاً وبَنَينا بَينَنا للودّ جَسرا وبَكيْنا ساعة الحُزنِ قليلاً وفَرِحنا والدّنى تَرقُصُ بُشرى ورَضينا بانهزامٍ في سلامٍ كلٌّ مهزومٍ يرى في الحُب نَصرا

تحياتـــي
طائر الاشجان

سلم بنانك أخي طائر الأشجان ..

لاأدري أحسست بنكهة الأطلال في بعض الكلمات هنا .. لكنها بصبغة طائر الأشجان .

وأعترف بقرائتها مرارا قسرا فقسرا ..

تحياتي لقلم حي .

ياللعذوبة والجمال

غردت واشجيت أيها الطائر

مشاعرٌ دافئه سكبت الروعة هنا وإذ بي أُبصر دمعة نديه تفوح عبيراً مع آخر حرف وتخبرني أنني في حضرة الربيع هنا

طائر الاشجان

تقبل امنياتي لك بالسعاده

ودمت مبتهجاً برغم الشجن

اخي الحبيب طائر
لا تدري مقدار السعادة التي منحتني إياها و أنا أقرأ لك
هذه الرائعة
و كنت لم أقرأ شعرا جميلا من مدة
إلى ان وقعت عيني على هذه الرائعة بعد عودتي من العمرة
جميل جدا بحر الرمل الذي نسجت عليه قصيدتك الفريدة
على ما يبدو انك ستشجعني ان ابحر معك في هذا الخضم
فإلى ان أهيئ سفينتي للإقلاع اسمح لي أن أعبر عن أعجابي و تقديري
و حبي و امتناني
أخوكم د. جمال

واحدة من روائعك ..
ونادرة من مجموعتك .
فاجعلها في برواز وذيلها باسمك
فلك ان تفخر بها
..

اشكرك من الاعماق على هذه الدرر..

تحيات جوهرجي.
...............
مدد .. مدد ..

اخي الحبيب

وشاعرنا المغرد طائر

هي من اروع واسلس وارق واجمل ما قرات لك.

اشكرك على الامتاع والابداع.

ملاحظة بسيطة في البيت التالي:

جِئتُ لا ذكرى سـوى ذاكـرةٍ ليسَ فيها مِن بقايا الامسِ سَطرا

في نهاية الصدر أتت التفعيلة "فَعِلن" على خلاف بقية الابيات

هل من سبب؟

دمت مبدعا وبانتظار روائعك

بفارغ الصبر ايها الجميل

تحياتي وحبي

المخلص

عبدالوهاب القطب

شاعرنا المحلق في سماء الأشواق والحب والوجد

طائر الأشجــــــــــــــــــــ ـــــــان
جميلة هذه الأبيات التي أضرمت فيّ الشوق ولا أريد أن أشير أيها ....

دمت محلقاً غريداً ...

ومبدعاً جميلاً

تحياتي وتقديري

أخي الشاعر المبدع / الاخيل ..

شرفني أنك أول الوافدين ، وهنا يطيب لي الحديث إليك قليلاً عن الاطلال فما أشد إعجابي برائعة أحمد رامي ذلك الدكتور قصير القامة عملاق الموهبة ، ولكن أتدري ؟ هناك أبيات جميلة جداً استبعدتها السيده/ أم كلثوم من هذه القصيدة وهذا ما أثار حنق الكثيرين وأنا واحدٌ منهم :

يا رياحاً ليس يهدا عصفها نضب الزيتُ ومصباحي انطفا وأنا أقتات من وهمٍ عفــا وأفي العمرَ لناسٍ ما وفــا كم تقلبتُ على خنجرهِ لا الهوى مالَ ولا الجفنُ غفا وإذا القلبُ على غفرانهِ كلما غار بهِ النصلُ عفـا

ومنها أيضاً :

يا غراماً كان مني في دمي قدرٌ كالموت أو في طعمهِ ما قضينا ساعةً في عرسهِ وقضينا العمرَ في مأتمهِ ليت شعري أين منهُ مهربي أين يمضي هاربٌ من دمهِ

وهناك أبيات أخرى جميلة سنتركها لضيق الوقت ، وشكراً لأنك أتيت بهذه السيرة العطرة لقصيدة لها عندي ذكرى خاصة .

تحياتـــي وجميل الشكر
أخوكم/ طائر الاشجان

رائعه حقا يا طائر الاشجان هذه القصيدة الرمليه (نسبة الى بحر الرمل) ولى تصحيح على صاحب قصيدة الاطلال هو ابراهيم ناجى وليس احمد رامى وشكرا لك

كنت سأقولها يا علي
و لكن سبقتني بها
و لعلها سقطت سهوا اثناء كتابة الحبيب طائر لها
تحياتي للجميع
د. جمال