أحدث المشاركات
صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 48

الموضوع: أصلح جلساءك يا حجاج

  1. #1

    افتراضي أصلح جلساءك يا حجاج

    "الحجاج ... له حسنات مغمورة في بحار ذنوبه"
    .
    الذهبي


    وإلى حجاج كل زمان ومكان ....

    .


    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجْ
    .

    .
    قَالُوا : ....
    "حَسَنَاتُكَ فِي بَحْرِ ذُنُوبِكَ مَغْمُورَةْ"
    قَالُوا إِنَّكَ كُنْتَ تُعَظِّمُ حُرُمَاتِ اللهْ
    قَالُوا إِنَّكَ إِنْ ذُكِّرْتَ ذَكَرْتَ
    وَلَكِنْ ...
    مَنْ سَيُذَكِّرْ؟!
    فَرَّ النَّاصِحُ يَا حَجَّاجُ وَبَقِيَ الْمَادِحُ وَالْمَمْدُوحْ
    هُمْ جُلَسَاؤُكْ
    قَالُوا إِنَّ دِيَارَ النَّاسِ دِيَارُكْ
    قَالُوا إِنَّ الأَمْوَالَ -وَإِنْ كَثُرَتْ- مِلْكٌ لَكْ
    قَالُوا إِنَّ دِمَاءَ الْخَلْقِ حَلَالُكْ
    أَمَّا أَهْلُ الْحَقِّ فَقَالُوا إِنَّكَ حِينَ قَتَلْتَ ابْنَ جُبَيْرٍ قَتَّلْتَ نُفُوسًا لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللهْ
    كَمْ أَلْفَ سَعِيدٍ يَا حَجَّاجُ قَتَلْتْ؟!
    كَمْ أَلْفَ هِشَامٍ صَدَقَ النُّصْحَ فَسَبَقَ السَّيْفُ الْعَذْلْ؟!
    أَقْصَيْتَ الصَّادِقَ يَا حَجَّاجُ وَقَرَّبْتَ الْكَذَّابَ الأَفَّاقَ الأَفَّاكَ الخَدَّاعَ الْـ ـيَصْرُخُ
    -إِنْ أَحْسَنْتَ وَإِنْ أَخْطَأْتَ- : ....
    "أَصَابَ الْوَالِي"
    وَكَأَنَّ الْنَّاطِقَ حَجَّاجْ
    !
    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجْ
    هُمْ أَتْبَاعٌ لِلسُّلْطَانْ
    هُنَّ ذُيُولٌ لِلْكُرْسِيِّ
    وَهُمْ أَعْوَانٌ لِلشَّيْطَانْ
    شَهِدُوا زُورًا يَا حَجَّاجُ
    وَقَالُوا : "عَبْدُ اللهِ مُدَانْ"
    وَفَرَضْتَ حِصَارًا طَالَ مَدَاهْ
    جَوَّعْتَ بُطُونًا كَانَتْ تَأْكُلُ بِاسْمِ اللهْ
    وَمَنَعْتَ طَوَافًا كَانَ يُدَوِّي فِيهِ الصَّوْتُ بِذِكْرِ اللهْ
    وَضَرَبْتَ الْكَعْبَةَ يَا حَجَّاجُ ...
    قَتَلْتَ عِبَادَ اللهِ لِتَقْتُلَ عَبْدَ اللهْ
    !
    أَمَّا الصَّادِقُ فِي مَنْ حَوْلَكَ فَلَهُ رَأْسٌ أَيْنَعْ
    أَوَلَمْ تَعْلَمْ يَا حَجَّاجُ بِأَنَّ سِيَاطَ الْحَقِّ عَلَى ظَهْرِ الظَّالِمِ مِنْ سَيْفِكَ أَوْجَعْ؟
    !
    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجْ
    لَسْتَ القَائِدَ يَا مَخْدُوعُ فَهُمْ قُوَّادُكَ نَحْوَ هَلَاكِكْ
    هُمْ قَادُوكَ مِنَ الدَّيْجُورِ إِلَى التَّنُّورْ
    وَإِذَا اجْتَمَعَ عَلَى تَأْيِيدِ قَرَارِكَ كُلُّ وُلاتِكَ فَاعْلَمْ أَنَّكَ دِيكْتَاتُورْ
    قُلْ إِنَّ ظَلَامَ نِفَاقِ الصَّفْوَةِ قَدْ أَرْدَاهُ النُّورْ
    !
    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجْ
    مَجْلِسُ شُورَاكَ الْمَزْعُومُ وَشُورَاكَ الْوَهْمِيَّةُ زَيْفْ
    فَلِسَانُ الْمُتَكَلِّمِ إِمَّا فِي لُجِّ نِفَاقٍ أَوْ جَهْلٍ أَوْ خَوْفْ
    وَالرَّأْيُ الآَخَرُ دَاخِلَ مَمْلَكَةِ الدِّيمُوقْرَاطِيَّةِ لَقِيَ الْحَتْفْ
    !
    يَا حَجَّاجْ
    هُمْ مَدَحُوكَ بِوَجْهِكَ
    لَكِنْ فِي ظَهْرِكَ سَبُّوكْ
    فَاعْلَمْ أَنَّ الصَّادِقَ مِنْهُمْ كَذَّابٌ
    وَالْمَادِحَ مِنْهُمْ هَجَّاءٌ
    وَالْفَاعِلَ مِنْهُمْ خَيْرَ الْيَوْمِ لِشَرِّ الْمُسْتَقْبَلِ فَعَّالْ
    كَمْ خَدَعُوا قَبْلَكَ يَا مِسْكِينُ وَكَمْ خَدَعُوكْ
    حَتَّى حِينَ أَخَذْتَ بُيُوتَ النَّاسِ بِسَيْفِ الْبَاطِلِ
    بَحَثُوا عَنْ تَبْرِيرٍ حَتَّى أَعْجَزَهُمْ مَا اقْتَرَفَتْ كَفُّكَ
    قَالُوا : ...
    "هُمْ سَبَقُوا .. لَكِنْ لَوْ جِئْتَ الْبَلْدَةَ قَبْلَهُمُ
    لَبَنَيْتَ مَكَانَ بُيُوتِ الأَجْدَادَ قُصُورَا
    كُلُّ بُيُوتِ الْبَصْرَةِ مِلْكُكَ يَا حَجَّاجُ
    وَكُلُّ دِيَارِ الْكُوفَةِ مِلْكُكَ يَا حَجَّاجُ
    وَكُلُّ الأَرْضِ وَكُلُّ الْخَلْقِ فَنَمْ مَرْضِيَّ النَّفْسِ وَبِتْ مَسْرُورَا
    لَكِنْ ..
    إِنْ ثَارَتْ زَوْبَعَةٌ
    .. ضَعْ حُرَّاسًا حَوْلَ الْبَيْتِ
    .. وَشَكِّلْ بِالأَجْنَادِ هِلَالًا عَنْ يُمْنَاهُ وَآخَرَ عَنْ يُسْرَاهُ ..
    فَشَعْبُكَ قَدْ عَلَّمَهُ الْجُبْنُ الْقَاتِلُ كَيْفَ يَكُونُ صَبُورَا"
    !
    كَمْ كُنْتُ أَظُنُّكَ يَا حَجَّاجُ بَصِيرَا!
    كَيْفَ رَأَيْتَ بِنَافِخِ كِيرٍ حَامِلَ مِسْكْ؟
    شَيْخُكَ سَمَّى الْحَقَّ الإِفْكْ
    وَتَغَاضَى –ظُلْمًا- عَنْ جُرْمِكْ
    صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ قَوْمُكْ
    فَالنَّاطِقُ يَمْدَحُ بِالْبَاطِلِ وَالسَّاكِتُ شَيْطَانٌ أَخْرَسْ
    وَالرَّافِضُ مَطْرُودٌ لَا يَدْرِي ...
    كَيْفَ يَعُودُ الْحَقُّ إِذَا كَانَ الْمَجْنِيُّ عَلَيْهِ الأَخْرَسْ
    !
    أَنْتَ نَقَطْتَ الْمُصْحَفَ يَوْمًا يَا حَجَّاجُ
    وَأَنْتَ سَفَكْتَ دِمَاءً رَصَفَتْ لِلْفَجْرِ طَرِيقَا
    أَنْتَ نَصَرْتَ امْرَأَةً -قَالَتْ : "وَاغَوْثَاهُ"- بِجَيْشِكَ
    لَكِنْ ...
    رَمَّلْتَ نِسَاءً .. وَهَدَمْتَ بُيُوتًا ..
    وَجَعَلْتَ زَفِيرَ الأَعْدَاءِ لِأَهْلِ الدَّارِ شَهِيقَا
    أَنْتَ فَتَحْتَ بِلَادَ السِّنْدِ
    وَأَنْتَ حَبَسْتَ الْحَقَّ بِسِجْنِ الْخَوْفِ فَصَارَ حَرِيقَا
    أَنْتَ حَفِظْتَ كِتَابَ اللهِ
    فَلَا تَسْمَعْ لِلْبَغْيِ نَعِيقَا
    الْيَوْمَ نَهَضْتَ لِتَرْدِمَ بِئْرَ ذُنُوبِكَ بِالْحَسَنَاتِ وَلَكِنْ هُمْ مَنَعُوكَ وَمَا زَالَ الْبِئْرُ عَمِيقَا
    !
    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجُ
    فَمَا صَدَقُوكَ
    وَلَا نَصَرُوكَ
    وَلَا تَرَكُوكَ
    وَمَا كَانَ الْمَادِحُ صِدِّيقَا
    لَوْ صَدَقَ النَّاصِرُ حِينَ ظَلَمْتَ لَقَالَ : ..
    "(وَقُلْ ....
    ... جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقَا)"

    .


    وائل القويسني

  2. #2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
    اقتباس كامل النص


    أخي الحبيب الشاعر القدير الدكتور : وائل


    تحية زاهرة عاطرة لقصيدتك الجليلة التي غاصت في رمز الحجاج بتفاصيله وملامحه ببراعة وإتقان

    وتوازن في الطرح تصويرا وتعبيرا

    لتأخذنا في رحلة في قلب الزمان والمكان والإنسان لتطلعنا على الأسرار والأغوار بعيون الصدق

    والشفافية واليقين




    سلمت يا شاعرنا يا صاحب الكلمة الصادقة والرؤية العميقة

    واسمح لي بعودة كيما أتفيأ ظلالها الوارفة شعرا وفكرا

    ودمت بكل الخير والسعادة والنور

    مُحبك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3

    افتراضي

    وائل

    لن تشاغب الأم في صفحة ولدها كما يفعل هو :)

    مع أن تلك المشاغبات حبيبة على قلبها جدا



    للحجاج يا وائل وجوه كثيرة وأقبحها

    عندما يأتي ويكون من غير ملتك من غير دينك غريب عنك

    يأتي ليسرق البيت والأرض والبيدر ..

    والأدهى منه هؤلاء من وعدوا الأرض يوما أنهم لن يناموا وفي عيونها بعض من سهاد

    وها هي ما زال جرحها ينزف وما زالوا هم نياما ..


    آآآه يا بني كم حارقة تلك الحروف التي صفعت بها وجه الحجاج علهم حجاجوا هذا العصر يستفيقون

    وعلها تكون لهم بداية صحوة تعيد لنا حقنا المسلوب


    وائل من سوق عكاظ وبرائحته هذه القصيدة

    سلمت مدافعا منافحا عن الحق أينما كان
    C:\Users\aa\Desktop\10368255_719482571474414_54619 45029888570028_n.jpg

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى مشاهدة المشاركة
    اقتباس كامل النص
    يَا حَجَّاجْ
    هُمْ مَدَحُوكَ بِوَجْهِكَ
    لَكِنْ فِي ظَهْرِكَسَبُّوكْ
    فَاعْلَمْ أَنَّ الصَّادِقَ مِنْهُمْ كَذَّابٌ
    وَالْمَادِحَمِنْهُمْ هَجَّاءٌ
    وَالْفَاعِلَ مِنْهُمْ خَيْرَ الْيَوْمِ لِشَرِّالْمُسْتَقْبَلِ فَعَّالْ
    كَمْ خَدَعُوا قَبْلَكَ يَا مِسْكِينُ وَكَمْخَدَعُوكْ
    حَتَّى حِينَ أَخَذْتَ بُيُوتَ النَّاسِ بِسَيْفِالْبَاطِلِ
    بَحَثُوا عَنْ تَبْرِيرٍ حَتَّى أَعْجَزَهُمْ مَا اقْتَرَفَتْكَفُّكَ
    ............................

    ما كان ينقصك يا وائل ؟؟

    هو البكاء من أجل هذا الحجاج الذي لم يستيقظ باسم ربه

    لأنه كان في قيلولة يواجه جعجعات القيم ومكارم الأخلاق ,ويدعي الجهاد .

    مالذي كان في جعبة الحجاج.... ! قلب غير مشبوب ...

    أم بعض الحروف اللغوبةوالتي ترمدت أراه هذا الحجاج قد ساط بين الخير والشر

    هل أغراه مديح الزيف ..؟

    وهل رداء الخزي يستره ....؟

    ما نفع أشرعته ......؟

    أرجوك يا وائل لا تندب الحجاج فهو لم يمت بل مثله كثر ...

    لنصلي حتى يدرعه الله بالحكمة ..لنتمهل فربما يصاب هذا

    الحجاج بشلل الفم حين يشاهد حاشيته يمدحونه زيفا ....

    عجبا!!!!

    أسيحمل الحجاج تابوت حاشيته ويمضي بائسا أم سيكون مسبوت الفؤاد ...

    حفظك الله عزيزي وائل ودمت كما أنت ......ها أنت قد أبكيت قلبي ...

    ليوفقنا الله

  5. #5

    افتراضي

    ** لفته شعرية كريمة على واقع كان وما زال
    الحجاج يحب المادحين والمتطفلين والمرتزقة
    ويعمق في بئر سيئاته
    تحية وتقدير ليراعك البديع
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  6. #6

    افتراضي

    مقام حجاجي بليغ ونص من جميل الشعر ونشوته ..

    أسأل الآن :

    أترى حجاجا آخر اليوم ؟

    أنا لا أرى إلا الدجاج ..

    وائل ... الحجاج أقام دولة الإسلام بالسيف ..

    فأين العيب ؟

    ... لله درّه من قتل كريم ..هههههههه

  7. #7

    افتراضي

    مرحبا بهذه الإطلالة القوية بعد غياب ،

    لالوم على الحجاج ، في زمن يسكت فيه صوت الحق و يخاف ،

    و يتلون العدل فيه بألف لون.

    قصيدة جميلة ،و عميقة الدلالة .
    http://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=57594

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيلفا حنا حنا مشاهدة المشاركة
    [ما كان ينقصك يا وائل ؟؟
    هو البكاء من أجل هذا الحجاج الذي لم يستيقظ باسم ربه
    لأنه كان في قيلولة يواجه جعجعات القيم ومكارم الأخلاق ,ويدعي الجهاد .
    مالذي كان في جعبة الحجاج.... ! قلب غير مشبوب ...
    أم بعض الحروف اللغوبةوالتي ترمدت أراه هذا الحجاج قد ساط بين الخير والشر
    هل أغراه مديح الزيف ..؟
    وهل رداء الخزي يستره ....؟
    أعتذر منك شاعرنا المجيد وائل
    فانا اجدني مضطرة للرد هنا قبل وفاء حقك بالرد على قصيدتك الجميلة السبك

    مضطرة لتنبيه صاحبة المداخلة أن الحجاج كان دائما مستيقظا، حتى في ما انتهج من قمعية في سلطته، على قوم ساسهم فأحس سياستهم في وقته، وقد كانوا لمن يحسن قراءة التاريخ أهل فتن ومشاكل طيلة فترات حكم من سبفقوه

    ثم فأعلمي أيتها السيدة أن القيم ومكارم الأخلاق لا جعجعات لها بل صوت حق هادر كان وما يزال مأمن البشرية من انفلات الأنجاس دعاة الرذيلة...
    ولم يدع الحجاج الجهاد بل مارسه وفتح أصقاعا حاصرتها الكنيسة ومعابد النار بظلمتها فوأدت العلم والعلماء، حتى جاءت الدولة الاسلامية بصناديدها من مجاهدين لم يكن الحجاج أولهم ولا آخرهم فسحقت معاقل الشر وفتحت للنور آفاقا سيرعاها أحفاذهم لأن صوت الحق وإن خبا فلن يتلاشى أبدا، وأوهام العصرنة والتغريب التي يزرعها الأعداء في فكر الأمة لن يطول أمدها
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  9. #9

    افتراضي

    أخي وائل
    ودائما أراك تسبق وقتك
    وتقول ما نحشره في دواخلنا خوفا من ظلم حجاج يجلس على كرسي الحكم ويسوقنا تحت أقدام العدو فرحا بما يفعل
    ويترك الأرض والعرض نهبا لعدوه وعدوهم ..
    مع أنني أومن بأنه لا بد من حجاج لكل عصر تكثر فيه الفتن وبستنسر فيه
    المشاغبون الذين يسيرون عكس التيار يجاهدون ويجتهدون لخلق الفتن
    الحجاج كان رجل دولة وصاحب صولة سمعنا الكثير عنه ولكنه وجه كلامه قويا من فوق المنبر
    قائلا :
    يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق ...
    كان يعلم دروبهم فوجه اليهم ما يستحقون يفهمون
    وظني أنه لو كان في زمن غير ذاك لتغيرت أساليبه

    دمت مبدعا

  10. #10

    افتراضي

    أَصْلِحْ جُلَسَاءَكَ يَا حَجَّاجْ
    هُمْ أَتْبَاعٌ لِلسُّلْطَانْ
    هُنَّ ذُيُولٌ لِلْكُرْسِيِّ
    وَهُمْ أَعْوَانٌ لِلشَّيْطَانْ
    شَهِدُوا زُورًا يَا حَجَّاجُ
    وَقَالُوا : "عَبْدُ اللهِ مُدَانْ"


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الشاعر الباهر وائل القويسني الفاضل
    قصيدة رائعة الرمزية ومتوازنة الطرح
    نكأت الجراح
    رغم مآخذنا على الحجاج الثقفي إلا أنه كان له يدا طولى في الفتوحات وتسيير المجاهدين إليها
    وما بتر مثل حجاجين اليوم ايد تريد جهاد أعداء الله
    وكان يتعظ بالموعظة وتأخذه العبرة من الآية وكان من أفصح أهل زمانه كان خطيبهم فرفع العربية عاليا
    له سيئات و شطحات لا نتفق معه ولكن ياليت حجاجونا لهم نصف حسناته إذ أنهم لا يتعظون أبدا ويحسبون أهل الرأي والدين يحسبونهم سذجا و يحسبون أنفسهم هم أعلم أهل الآرض وهم أجهلها بمعناها الظاهر والباطن
    فلا يتطاول أحد على رجل مضى إلي الله بعمله وربما غفر الله له بإجابة دعوة سعيد بن جبير فيه على وجه الآرض وأخذه نظيفا
    فالحي هو الذي لا تؤمن بوائقه غفر الله له ولكل المسلمين أمين
    تحياتي اخي رائعة من روائعك

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. يَا غَزَّةُ يَا غَضَبَ اللَّهِ هُبِّي هُبِّي
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 24-10-2023, 04:14 PM
  2. ياَ فَتَاةْ العِشقِْ .. ياَ مَلِيـِحْةْ . .
    بواسطة ياسر مصطفي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2014, 03:35 PM
  3. (نبض الحكمة) للشاعرفيصل أحمد حجاج
    بواسطة فيصل أحمد حجاج في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 13-11-2010, 10:55 PM
  4. فؤاد حجاج
    بواسطة ابراهيم خليل في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-10-2008, 07:05 PM
  5. يَا مِصْرُ يَا فَخْرَ العَرَبْ ( بمناسبة فوز مصر بكأس إفريقيا )
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 28-06-2008, 03:50 PM