
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل محمد القويسنى
اقتباس كامل النص
يَا حَجَّاجْ
هُمْ مَدَحُوكَ بِوَجْهِكَ
لَكِنْ فِي ظَهْرِكَسَبُّوكْ
فَاعْلَمْ أَنَّ الصَّادِقَ مِنْهُمْ كَذَّابٌ
وَالْمَادِحَمِنْهُمْ هَجَّاءٌ
وَالْفَاعِلَ مِنْهُمْ خَيْرَ الْيَوْمِ لِشَرِّالْمُسْتَقْبَلِ فَعَّالْ
كَمْ خَدَعُوا قَبْلَكَ يَا مِسْكِينُ وَكَمْخَدَعُوكْ
حَتَّى حِينَ أَخَذْتَ بُيُوتَ النَّاسِ بِسَيْفِالْبَاطِلِ
بَحَثُوا عَنْ تَبْرِيرٍ حَتَّى أَعْجَزَهُمْ مَا اقْتَرَفَتْكَفُّكَ
............................
ما كان ينقصك يا وائل ؟؟
هو البكاء من أجل هذا الحجاج الذي لم يستيقظ باسم ربه
لأنه كان في قيلولة يواجه جعجعات القيم ومكارم الأخلاق ,ويدعي الجهاد .
مالذي كان في جعبة الحجاج.... ! قلب غير مشبوب ...
أم بعض الحروف اللغوبةوالتي ترمدت أراه هذا الحجاج قد ساط بين الخير والشر
هل أغراه مديح الزيف ..؟
وهل رداء الخزي يستره ....؟
ما نفع أشرعته ......؟
أرجوك يا وائل لا تندب الحجاج فهو لم يمت بل مثله كثر ...
لنصلي حتى يدرعه الله بالحكمة ..لنتمهل فربما يصاب هذا
الحجاج بشلل الفم حين يشاهد حاشيته يمدحونه زيفا ....
عجبا!!!!
أسيحمل الحجاج تابوت حاشيته ويمضي بائسا أم سيكون مسبوت الفؤاد ...
حفظك الله عزيزي وائل ودمت كما أنت ......ها أنت قد أبكيت قلبي ...
ليوفقنا الله