رآها قريبة

أخذ زفرة حرى أذابت بعض ما علا صدره من آهات وأحزان ..
لطالما كتم مشاعرة .. أخفى هموما طالما ظلت جاثمة فوق صدره .. تؤرقه وتقض مضجعه ..
_لن اضعف .. سأبقى قويا .. لن أشعر أحدا بما أعاني .. ولن أري أحدا ضعفي ..
في نهاية المطاف ..رآها قريبة .. وجد بها من تشاركه احزانة .. تعايشه احلامه .. تشاطره حياته
اقترب منها وبدأ بالكلام .......

نعم أيتها الأخت الكريمة أماني .. هذا ما نحتاجه في الحياة ، من يشاطرنا الهم ويحمل عنا بعض عبء الحياة ويهون عليناا مصاعبها .
إضاءة إنسانية راقية أحسنت في تقديمها بعبارة بسيطة في قصتك القصيرة جدا .
إنتبهي أختي للوحة المفاتيح ... ه ة .. ـه ـة ، وأذكرك بأن المراجعة مفيدة قبل تسليم الورقة .

تحية مع التقدير لأختي وابنة أخي أماني .

تأخذين القاريء معك بلطف وكأنك تخشين عليه من السقوط في غمار الدهشة والانبهار.. الإبنة الغالية أماني ..ولأحاسيسك براءة طفلة تسعد الجميع بلثغتها المحببة ..أسعدتني هذه المعزوفة الراقية وأقول لك كما قال شكسبير ( إذا كانت الموسيقي هي بحق غذاء للروح ..استمري في العزف وامنحينا المزيد ) .

مهما تماسك وتظاهر بالقوة يظل داخله الحنين والمشاعر الإنسانية بالاحتياج للنصف الآخر ليشاطره الحياة التي لاتستطيب إلا بالرفقة
نص بريء كما الطفولة
أماني الحبيبة ...
استمري أخية فأنا أترقب حرفك بشوق
تقديري الكبير
وكل عام وأنت الخير

كم تخدع المرء الأيام فيحسب في القريب خير ولا يعلم أن البعيد قد يكون خيرا منه وأحنى وأصدق. كل امرئ في هذا الكون يحتاج قريبا إلى النفس يثق به ويبوح له بما لا يبوح به لغيره ، وليس أجمل نعمة من أن يجد المرء من يستحق الثقة ويحفظ الود والقرب.

نصك مختصر لفكرة كبيرة ، وأتوقع منك ما هو أجمل وأكمل في مستقبلك الأدبي الواعد.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

حين نقول "لن أشعر أحدا بما أعاني .. ولن أري أحدا ضعفي " فإن أحدا هنا ليست على الإطلاق ..
الأحبة حولنا هم بوابتنا لتحقيق التوازن النفسي بين ما نعاني من حمول تثقل كواهلنا، وما نتقوى به على حملها من جَلَد وعزيمة، ويتحقق هذا غالبا بما أنعم الله به علينا من مقربين أحبة مخلصين نبوح لهم بمخزون دواخلنا لنتخفف من ثقله ...

إختزال موفق لفكرة كبيرة

دمت غاليتي بخير

هي الأرواح الجنود المجندة
ومضة تحمل الكثير من مسافات الضوء المتألق
ونحن دومًا بانتظار حرفك الواعد
تحياتي

الغالية أماني

تعبير موجز وجميل عن فكرة سامية تختزل حاجة إنسانية طبيعية

تقديري وخالص ودي

لا أحد يستطيع أن يعيش فردا فالوحدة موت
ومن لا يجد من يشاطره همه يموت كمدا

موجزة ومعبرة
أشكرك

كما قيل الإنسان مدني بالطبع
فما من احدستطيع ان يكتم احاسيسة في صدرةه دون ان يبوح
ولكن لمن ؟؟؟
سيحتفظ بما يكتم في صدره حتى يلتقيها او تلتقيه
وحينها ينفرط العقد
وينثال البوح م
مودتي بنيتي