أحيانا كلمة أو جملة تشجيع على مسامع من يطلبها ويحتاجها تضيء فوانيس أمل كثيرة في طريقه، وتعمل في النّفس الدّوافع الدّاخليّة في الحثّ على المثابرة والاستمراريّة؛ رغم بعض العوائق التي تصادفها في طريقها .
وأحيانا كلمة إحباط تقعد كلّ الأمل والرّغبة في زاوية معتمة؛ رغم كثرة الأضاءة فيها !
طرقت بابا هامّا عزيزتي ربى في نصّك... وفيه عبرة للمدرّسين في كيفيّة التّوجه إلى طلابهم، وإبداعاتهم
ذكّرتني بكاتبة وصل أدبها الشّهرة العالميّة، قمنا باستدعائها إلى المدرسة للتحدّث عن أدبها، وكان أوّل ما أشارت إليه هو ملاحظات أستاذ اللغة العربيّة المحبطة على موضوع للإنشاء كتبته، ولا تزال تحتفظ به كدافع للتّحدّي وليس للإحباط ؛ رغم ما كتبه الأستاذ!
شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
تقديري وتحيّتي