أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: إحبـــــــاط

  1. #1

    Unhappy إحبـــــــاط

    إحبـــــــاط


    كانت أول كتاباتي .. كنت فرحة بها وثناء أبي عليها شجعني ... طرقتُ باب أستاذي الذي شجعنا على طرح كتاباتنا عليه ، رغم أن معاملته الجافة المعروفة إلا أنني أثق بقدراته الكبيرة في الأدب والنقد ... أذِن لي بالدخول .. أمسك الورقة فخفت منه وكنت سأعود أدراجي لولا ان قال بلهجته الآمرة : " قفي .. انتظري " ففعلت حتى فرغ ، لم يعلق على الموضوع نفسه ، وربما أيضاً لم يجد فيه ايجابيات تُحمد ... ثم قال : " أنتِ طالبة في قسم اللغة العربية لماذا هذه الكتابة ؟ يجب أن تكوني أفضل بكثير ... " أمسك القلم الأحمر ووضع بعض الدوائر على خطأ نحوي وعلى المواضع الركيكة التعبير .. وقال : " خذي " اخذت القصة ومضيت ألوم نفسي على كتابتي مع انني كنت أنتظر النقد حتماً لكن أسلوبه ورأيه أثرر فيي ...كان بعدها مباشرة لي محاضرة عنده في النقد ومناهجه وأساليبه ... لكنني أذكر بعدها أنني أضعت تلك القصة وشعرت أنني لا يجب أن أكمل ، ربما هذا أفضل ...




    كتبتها عام 2009

  2. #2

    افتراضي

    ذاك الأستاذ و الذي وثقت برأيه أشار إلى المواضع الركيكة و لم يقم بالإشارة إلى مواطن القوة في قلمك و هذه تحسب ضده كــ ( ناقد) فمهمة الناقد تبيان جميع جوانب النص الأدبي في حال كان ناقدا أدبيا ،
    أما بخصوص الإحباط فهي نتيجة طبيعية لما أحسبه جرم الناقد كالقمع الممارس على موهبة ما ،

    عليك أن لا تأخذي بكل نقد يقع على النص لأن الكاتب لقلمه عقل و عليه ان يحكمه ، طبعا هذا لا يعني أن لا نأخذ بالنصيحة إنما أن لا نصاب أو نسمح أن نصاب بالإحباط لمجرد النقد،
    فالنقد مهم جدا لصنع رقي أدبي و تأنق حرف و صقل شخصية القلم و بالتالي حامله ،

    لك قوافل زهر ،
    لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة

  3. #3

    افتراضي

    أحيانا كلمة أو جملة تشجيع على مسامع من يطلبها ويحتاجها تضيء فوانيس أمل كثيرة في طريقه، وتعمل في النّفس الدّوافع الدّاخليّة في الحثّ على المثابرة والاستمراريّة؛ رغم بعض العوائق التي تصادفها في طريقها .
    وأحيانا كلمة إحباط تقعد كلّ الأمل والرّغبة في زاوية معتمة؛ رغم كثرة الأضاءة فيها !
    طرقت بابا هامّا عزيزتي ربى في نصّك... وفيه عبرة للمدرّسين في كيفيّة التّوجه إلى طلابهم، وإبداعاتهم
    ذكّرتني بكاتبة وصل أدبها الشّهرة العالميّة، قمنا باستدعائها إلى المدرسة للتحدّث عن أدبها، وكان أوّل ما أشارت إليه هو ملاحظات أستاذ اللغة العربيّة المحبطة على موضوع للإنشاء كتبته، ولا تزال تحتفظ به كدافع للتّحدّي وليس للإحباط ؛ رغم ما كتبه الأستاذ!
    شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
    تقديري وتحيّتي

  4. #4

    افتراضي

    إثباط العزائم والهمم يجعلنا نسلم أمالنا وطموحاتنا لليأس ينهشها
    الفكرة جدا جميلة وهادفة ... ومتعددة المرامي
    صيغت بأسلوب سلس
    ربى ...
    قرأت لك كتابات حديثة مبهرة ... وماذيلتيه من تاريخ هنا يروي لنا مدى التقدم والتألق
    تحيتي والأوركيد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    افتراضي

    شكرا لك أختنا ربى على صراحتك

    ودائما في البدايات هناك اساتذة

    ودائما هناك من يتأستذون

    دمت حييه أبية
    أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
    كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ

    مصطفى السنجاري

  6. #6

    افتراضي

    قال لي مدرس اللغة العربية حين قرأ إحدى محاولاتي الشعرية
    "بينك والشعر مفازة"
    لم أنس تلك العبارة يوما ، ولن انساها ما حييت
    لكنها لم تثنني يوماً عن قول ما أحس برغبة في قوله، فكتبت ومزقت حتى أني تجرأت في الخامسة عشر من عمري فعارضت البهاء زهير
    ولعل معارضتي تلك كانت النص الوحيد الذي احتفظت به من قديمي لأني كتبتها على الغلاف الداخلي لأحد المجلدات

    الإحباط لا يأتي من الخارج غاليتي ، فنحن نستغل المؤثرات الخارجية لنحملها وزر قلقنا وترددنا
    واصلي ولا تتهيبي أبدا فالتقدم لا يكون إلا باستمرارنا في السير

    وبعيدا عن أية نية لإحباطك، أتمنى عليك مراجعة النص

    وبانتظار جديدك

    دمت بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7

    افتراضي

    مرحبا، أستاذتي الفاضلة ربى
    أنا أرى موقفه أنه أراد أن تعودي أولا للأخطاء الإملائية و النحوية فيها لتصححيها
    ثم بعد ذلك يبدأ -من وجهة نظره- نقد النص طالما هو أنكر عليك الخطأ و أنت في قسم اللغة.
    عرض لطيف لموقف حتما جعلك تصرين على المحاولة مرة بعد مرة و الابتعاد عن الأخطاء لتحقيق النجاح.
    لك و لحرفك تحياتي
    و دعواتي لك بالنجاح و التوفيق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي
    شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل: Mar 2008
    الدولة: أبو ظبي
    العمر: 66
    عدد المشاركات: 8,916
    :عدد المواضيع 157
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 1.37

    افتراضي

    سبقني الإخوة للكثير مما أردت قوله .

    مضمون القصة الذي ناقشه البعض ، ليس بالضرورة حدثا وقع للكاتب وإن كان يجب مناقشته ، فالكاتب الموهوب يجب أن يتحلى بالتصميم والعزيمة على المضي مهما كانت العوائق والمحبطات ، وأرى كاتبتنا فعلت ذلك - على فرض أنها كانت تتحدث عن نفسها ، كما يجب أن يستفيد الكاتب - وأي إنسان عموما - من النصيحة بغض النظر عمن صدرت وبأي طريقة جاءت .

    أما قصتك هذه أختي فأعجبني فيها الأسلوب السردي الهادئ والفكرة ، إلا أنها تحتاج إضافة للمراجعة اللغوية إلى مزيد من التكثيف .

    وافر تقديري وتحية طيبة
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  9. #9

    افتراضي

    [CENTER]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركة
    ذاك الأستاذ و الذي وثقت برأيه أشار إلى المواضع الركيكة و لم يقم بالإشارة إلى مواطن القوة في قلمك و هذه تحسب ضده كــ ( ناقد) فمهمة الناقد تبيان جميع جوانب النص الأدبي في حال كان ناقدا أدبيا ،
    أما بخصوص الإحباط فهي نتيجة طبيعية لما أحسبه جرم الناقد كالقمع الممارس على موهبة ما ،

    عليك أن لا تأخذي بكل نقد يقع على النص لأن الكاتب لقلمه عقل و عليه ان يحكمه ، طبعا هذا لا يعني أن لا نأخذ بالنصيحة إنما أن لا نصاب أو نسمح أن نصاب بالإحباط لمجرد النقد،
    فالنقد مهم جدا لصنع رقي أدبي و تأنق حرف و صقل شخصية القلم و بالتالي حامله ،

    لك قوافل زهر ،

    ولأنني أريد النقد والتوجيه ذهبت إليه وأعرف مدى علمه وتمكنه ...

    لكنني لم أعرف أنه يسكون بهذا الأسلوب .. وقد حرمت الذهاب إليه مجدداً

    لأنني باختصار .. أخاف منه

    لك جزيل الشكر على كلماتك الطيبة .. كلامك صحيح

    لك تقديري ومودتي

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    أحيانا كلمة أو جملة تشجيع على مسامع من يطلبها ويحتاجها تضيء فوانيس أمل كثيرة في طريقه، وتعمل في النّفس الدّوافع الدّاخليّة في الحثّ على المثابرة والاستمراريّة؛ رغم بعض العوائق التي تصادفها في طريقها .
    وأحيانا كلمة إحباط تقعد كلّ الأمل والرّغبة في زاوية معتمة؛ رغم كثرة الأضاءة فيها !
    طرقت بابا هامّا عزيزتي ربى في نصّك... وفيه عبرة للمدرّسين في كيفيّة التّوجه إلى طلابهم، وإبداعاتهم
    ذكّرتني بكاتبة وصل أدبها الشّهرة العالميّة، قمنا باستدعائها إلى المدرسة للتحدّث عن أدبها، وكان أوّل ما أشارت إليه هو ملاحظات أستاذ اللغة العربيّة المحبطة على موضوع للإنشاء كتبته، ولا تزال تحتفظ به كدافع للتّحدّي وليس للإحباط ؛ رغم ما كتبه الأستاذ!
    شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
    تقديري وتحيّتي

    صحيح والله ما قلته .. الكلمة الطيبة تضيء فوانيس وتبعث الأمل ..

    والنقد بالطريقة الصحيحة اللطيفة يشجع على المثابرة

    يا رب هذا النص يكون فائدة لأساتذتنا الأفاضل



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ..ولكن، حبذا مراجعة النّص والتّراكيب اللغويّة قبل النّشر، خاصّة في السّطرين الأخيرين ... وهذا ليس للإحباط !
    تقديري وتحيّتي


    لا أحسبه من باب الإحباط نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .. ربما لأنني غير متمكنة بعد من اللغة مثلكم ..

    إلا أنني سأبذل جهدي لأرقى أكثر وأتعلم منكم

    لك جزيل الشكر والتقدير .. مودتي لك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة