التقينــــا

والتقينا
بعد اسدال الستار
بعدما ولّى النهار
بعد لفظٍ للقصيد
بعد نقض للعهودِ
بعدما آل الهوى
للجماد
للرقودِ


والتقينا
بعد مقتل يوم عيدي
بعد ان ضاع نشيدي
بعد هتكٍ للفؤاد
بعد قطعٍ للوريد

ماد ببقايا

وجودي

!
والتقينا
بعد ان ساد عليك
كل غضبي

والجحود
بعدما
كسرت في الوجد
تعشيق

القيود
!

والتقينا
وكل ما فينا
جريح
كل ما فينا
يصيح
كل ما فيا
قريح

كل ما فينا

ألم

!
والتقينا
ودقات انفاسنا

من هشيم
من ضجر ..
غاب من ملمس

الحب فينا
طعم الحرير
والوبر..
وكل ما فينا حجر
كل ما فينا خطر
والهوى قد خبى
ودون ان ندري
انحدر..
والتقينا
وضاقت بنا الارض
اتساعا
وذاب القلب صدا
وامتناعا
وضل في الافق
الشعاعا

!
والتقينا
فهجّ الطير ..منّا
ارتياعا
!
والتقينا
بعد ان ماج الأنين
بعد أن صمت الحنين
والتقينا
بعدما

.

.

انقطع الوتر


بعدما



انقطع

الوتر



....


شيماء

مساء الخير / أستاذة شيماء

أنا سعيد جداً أن أكون أول من عانق هذا الألم الذي إجتاحني من خلال صور رُسمت بحرفية شديدة ..

حين ناداني العنوان " التقينا " كنت أظن اللقاء عَنَاق فوجدته فُراق واحتراق ..

أصعب شئ أن يجد الإنسان ضالتهُ بعد فوات الأوان..

دمتِ متألقه .. وتفبلي تحياتي

أستاذتي المحترمة
ياله من لقاء
لم تتركي من مفردات القسوة
والجفاف مفردة
إلا أضفتها لتفاصيله
نص بطعم مر
ولقاء حارق كالثلج
حييت

عندما لايكون اللقاء بحجم توقعنا له يكون الغياب اكثر منه حنانا
فكيف بلقاء بطعم الفراق؟


الاستاذة شيماء
بوح شجي
سلم مدادك

لقاء يتهجد في صومعة الفراق ... وقسوة تصب جام غضبها على قارعة اللقاء
الرائعة الأديبة شيماء ...
وقفت ضحية صمت أمام هذا الإبهار
كي أستمتع بالعزف على قيثارة الحرف .
عندما تنبض الفكرة حروفا
لابد لها من ربوة تستوعب كل هذا الانهمار
تحيتي والجوري

ما أحلاه من بوح رغم ما اعتراه من حزن لفراق حل فجاء اللقاء بعده بطعم المرارة و الوجع لكنه بكلمات من شهد
و ليتك لو عدت إليها مرة ثانية و عدلت فيها قليلا فهي تفعيلة الرمل الشجية و التي لها موسيقى كعزف الناي هنا حماك الله
انظري لما يمكنك تغييره في مواضع قليلة جدا خرجت بها عن الوزن
و لو عكفت على دراسة تفعيلة الرمل فستكون في الفصيح تزهو بما جئتنا به أيتها المبدعة.
والتقينا
بعد إسدال الستار
بعدما ولّى نهاري
بعد لفظٍ للقصيد
بعد نقض للعهودِ
بعدما آل هوان
للجماد
للرقودِ
والتقينا
بعد موتٍ يوم عيدي
بعد أن ضاع نشيدي
بعد هتكٍ للفؤاد
بعد قطعٍ للوريد
ماد في باقي وجودي!
والتقينا
بعد أن ساد عليك
كل غيضي والجحود
بعدما كسَّرتَ في الوجد تعاشيق القيود !
والتقينا كل ما فينا جريح
كل ما فينا يصيح
كل ما فيا قريح
كل ما فينا ألم !
والتقينا
دقة الأنفاس فينا من هشيم من ضجر .
غاب من ملمس حبي
طعم شتلات الحرير والوبر..
كل ما فينا حجر
كل ما فينا خطر
والهوى فينا خبا
دون أن ندري انحدر..
والتقينا
ضاقت الأرض اتساعا

،،، و هكذا حتى تتميها تفعيلة جميلة جدا حماك الله
لك التحيات و التقدير أستاذتي الفاضلة شيماء و أهلا بهطولك الجميل هذا.

نص نثري غنائي

كاد ان يكون تفعيليا

في اغلب جوانبه

يحلو اللقاء بعد الفراق

ولكن ما امرّه بعد فوات الاوان

دمت مبدعة

دمتم رائعين ,,,



عائدة لكم بعون الله لانهل من شهد حضوركم العذب


مودتي التي لا تنقطع

عزف جميل ... لقد مر هذا النص على قلبي

وترك بصماته الحزينة وولد لدي انفعالات صادقة

قلم جميل ..

صور جميلة تحط رحالها داخل القلوب

دمت بود

مساء الخير / أستاذة شيماء

أنا سعيد جداً أن أكون أول من عانق هذا الألم الذي إجتاحني من خلال صور رُسمت بحرفية شديدة ..

حين ناداني العنوان " التقينا " كنت أظن اللقاء عَنَاق فوجدته فُراق واحتراق ..

أصعب شئ أن يجد الإنسان ضالتهُ بعد فوات الأوان..

دمتِ متألقه .. وتفبلي تحياتي

سعادتك هذه تصنع أكليلا من الشكر أغلف به قلبك

دمت مشرقا على الحرف دوما
ودامت ذائقتك

مودتي
واحترامي